الدكتور “توفيق لحلو ” الرجل الذي يعمل في صمت رجل السنة بمدينة القنيطرة

الدكتور توفيق لحلو “فاعل جمعوي نموذجي”رجل سنة 2021 بمدينة القنيطرة2021

عادل امان

،شخصية الدكتور توفيق لحلو “فاعل جمعوي نموذجي” لسنة 2021من تنظم موقع جريدة لشارع ، إستفتاء لإختيار نجوم القنيطرة الذين تألقوا في شتى المجالات لسنة 2021 ، و هو الإستفتاء الذي شاركت فيه هيئة الموقع إلى جانب مجموعة من المهتمين بالشأن المحلي و الجهوي.

و قد وقع الإختيار على الدكتور توفيق لحلو رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بالقنيطرة، كفاعل جمعوي نموذجي لسنة 2021 داخل القنيطرة ، و هذا بورتريه خاص عنه .الدكتور توفيق لحلو..الرجل الذي يعمل في صمت في زمن الضجيج..جمعوي من الزمن الجميل و رجل التحديات بإمتيازلكل مدينة رجالاتها و رموزها في كل المجالات ، و من حق كل مدينة أن تفتخر بمثل هؤلاء و ترفع لهم القبعة لما قدموه من خدمات عامة في سبيل الرقي بالمواطن و من خلاله الوطن.

أسماء كثيرة قدمت الشيئ الكثير للمدن التي تنتمي إليها في العمل الإجتماعي و الرياضة و الإقتصاد و السياسة وغيرها من المجالات و الميادين.مدينة القنيطرة كغيرها من المدن المغربية لها رجالاتها الأوفياء من الذين نالوا شعبية كبيرة بين أوساط الساكنة، لمصداقيتهم و عملهم للصالح العام دون خلفيات سياسية أو إقتصادية أو غيرها مما تصنف في خانة البحث عن الشهرة أو المصلحة الشخصية.

الدكتور توفيق لحلو واحد من هؤلاء، شخصية بارزة، و وجه معروف لدى ساكنة المدينة، رجل محبوب لدي الجميع، و رجل التحديات بكل إمتياز.مسار هذا الرجل الذي لا تفارق الابتسامة محياه، ستزداد شعبيته توسعا عندما سيعلن رفقة ثلة من رجالات هذه المدينة عن تأسيس جمعية مهرجان القنيطرة، و التي أضافت شحنة قوية للعمل الجمعوي بالمدينة بشكل عام، رغم جيوب المقاومة الذين حاولوا إقبار هذا المولود في المهد، لكن أعداء النجاح أصيبوا بالإحباط التام، للعزيمة و الإرادة القوية و الإصرار الكبير لهذا الرجل الطامح للرقي بالمدينة لمصاف المدن الكبرى بالمملكة.

الدكتور توفيق لحلو الذي راكم سنوات من الخبرة و التجربة، سواء في عمله أو من خلال تطوعه للعمل في الأعمال الخيرية و تأطير الشباب، الذي هو الرأسمال الحقيقي لأي مجتمع يطمح للتقدم و الرقي والتطور في زمن التحديات الكبرى، التي يراهن عليها المغرب في عهد الملك محمد السادس.كل هذا و غيره وضع الدكتور لحلو في دائرة الأضواء ، على الرغم كونه معروف عنه أنه يحب و يفضل العمل في صمت مادامت غايته المصلحة العامة.ولد الدكتور ،توفيق لحلو، ذات يوم من سنة 1950 بمدينة الرباط، في حضن عائلة متشبعة بالوطنية و العلم.

حصل الطفل توفيق على شهادة الدروس الابتدائية بمدرسة الشهداء و التوحيد بالرباط.، ليلتحق بثانوية مولاي يوسف بالمدينة ذاتها، إذ حاز بها على شهادة الباكالوريا، قبل أن يلتحق بجامعة بوردو بفرنسا و بها حصل على الدكتوراه في الصيدلة.

و بعد انتهاءه من التحصيل العلمي، سيحط الدكتور ،توفيق الحلو، بمدينة القنيطرة ،حيث سيفتتح بها صيدلية الفردوس و مختبر للتحليلات الطبية.الدكتور، توفيق لحلو، أنجب مع رفيقة عمره 4 أبناء طبيبتين و مهندسين أطال الله في عمرهم.حبه للعمل الاجتماعي و الخيري و الاحساني منذ ريعان شبابه، و انخراطه في كل الأعمال التي يرجى منها خدمة أبناء هذا الوطن، جعله يحظى بثقة عدد كبير من الفاعلين في شتى المجالات، لتسند له عدة مهام محلية، و جهوية، و وطنية، و دولية، نذكر منها على الخصوص :

توليه رئاسة كل من الجمعية الخيرية الاسلامية بالقنيطرة، و جمعية المحافظة على القرآن الكريم ، و السنة النبوية، وجمعية الكرامة للمعاقين بالغرب، و جمعية مهرجان القنيطرة.

عضو فاعل في الجمعية الدولية للدكاترة في الصيدلة ،كما يتولى كذلك عضو اللجان الاقليمية و الجهوية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. و يشغل حاليا كذالك منصب نائب رئيس المرصد الوطني للأشخاص المسنين..

الدكتور توفيق لحلو تولى في وقت سابق عدة مهام مهنية:ـ رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلةمؤسس و أول رئيس لشركة الأدوية « sophacentre »

ــ رئيس نقابة الصيادلة للقنيطرة لعدة سنواتـ رئيس جمعية دار الصيدليـ كاتب عام للمجلس الجهوي لصيادلة الشمالـ أمين مال المجلس الوطني لصيادلة المغربـ أمين مال مجلس الصيادلة الإحيائيينـ كاتب عام فدرالية نقابات الصيادلة بالمغربـ كاتب عام المجلس الوطني لهيئة الصيادلة بالمغربـ نائب رئيس مجلس الصيادلة الإحيائيين بالمغرب إضافة الى مهام أخرى و يتعلق الأمر بعضو المجلس الأعلى للإنعاش الوطني و التخطيط عضو غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بالقنيطرةعضو مؤسس و رئيس سابق لنادي الأسود بالقنيطرة

عضو مجلس إدارة البنك الشعبي الرباط القنيطرة

عضو المجلس الوطني للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبيةكاتب عام للاتحاد الوطني لطلبة المغرب ببوردو فرنسالهذه الأسباب الموضوعية و غيرها ، إخترنا ،الدكتور توفيق لحلو، فاعل جمعوي نموذجي لسنة 2021 ، فهذا الرجل الذي يعمل في صمت في زمن الضجيج يستحق أن يكون فوق منصة التكريم.