لا لضرب حرية الصحافة …. من أجل النهوض بهذا القطاع

لا لضرب حرية الصحافة … من أجل النهوض بهذا القطاع

الشارع نيوز: عادل اومان

سؤال نريد جوابا عليه من كل ممارس للعمل الإعلامي، مع العلم أن هنالك من مع الاختلاف، في حين الغالبية العظمى تسعى إلى التجديد، والاكتفاء بما هو موجود حاليا، وهو النقابة الوطنية للصحافة التي يتزعمها الزميل عبدلله البقالي، والمجلس الوطني للصحافة والإعلام الذي يتزعمه الأخ يونس مجاهد، اللذان يسعيان إلى النهوض بالقطاع، وتطويره لمسايرة المرحلة الحالية التي أصبحت تتطلب الشفافية والديموقراطية، لمسايرة ركب التغيير الجدري الذي تعرفه بلادنا على مستوى الأصعدة، مما جعل من عملية التطور والتغيير، عملا جبارا لا بد من إنزال حيثياته في الواقع الملموس، الذي تنتظره منا مختلف طبقات المجتمع، التي أصبحت تمارس الصحافة بطريقة غير مباشرة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي التي عرفت طفرة نوعية، وأصبحت المعلومة، تعرف إنتشارا واسعا في ظرف وجيز، لهذا فالمتلقي أصبحت تصله المعلومات، وربما يقتنصها بواسطة هاتفه النقال الذي أصبح بمثابة كاميرا في جيبه، ينقل بها الخبر، ويؤثر به في إيصال كل ما يصله من أخبار وأحداث.

لذلك فقد إن الأوان أن تنظر الصحافة الوطنية في هذا الباب، وتسارع إلى تجديد هياكلها، وتطوير ذاتها، عن طريق ممارسة شفافة وصادقة، وتكون النزاهة هي البوصلة التي تحركها، وفي ما يخص جانب التسيير والمراقبة أن تأخذ جميع هذه النقط بعين الاعتبار، وتتحلى بالمصداقية في طريقة تسيير دواليبها، التي ليس لنا شك في الأطر المسيرة الحالية، لكن فقط أردنا دق ناقوس الانتباه لما يعترضها من مطبات نتمنى أن تنجح في إجتياز العقبات التي فرضت غصبا عنا كإعلاميين، ونريد من من يمثلنا أن يكون في مستوى المرحلة، التي أصبحت تكتسي أهمية بالغة، على مستوى تطور الأحداث ببلدنا على المستوى الحقوقي، والديموقراطي، وما يجب عليها أن تقوم به في إيصال رسالتها السامية التي أعطتها صفة السلطة الرابعة، التي لها أهداف وواجبات نتطلع لها جميعا، وأملنا أن تكون متمنياتنا للحقل الإعلامي، أن يعرف قفزة نوعية تليق بمستوى المرحلة، التي تجسدت في الخطاب الملكي حول دور الإعلام والصحافة.

شاهد أيضاً

عامل عمالة مكناس يشرف على حفل اختتام معرض الاقتصاد الاجتماعي والتضامي للمنتوجات المحلية بويسلان

عامل عمالة مكناس يشرف على حفل اختتام معرض الاقتصاد الاجتماعي والتضامي للمنتوجات المحلية بويسلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار