محمد الدخيسي:”المغرب أصبح قوة إقليمية على جميع المستويات”

“المغرب أصبح قوة إقليمية على جميع المستويات

محمد مرابط

محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، عن مستوى التنسيق الأمني مع الجارة الشرقية الجزائر والذي وصفه بـ”الضعيف جدا”، حيث “لا يرقى لمستوى التعاون الأمني والإقليمي المطلوب”.وأكد الدخيسي، خلال استضافته، يوم أمس الخميس (23 دجنبر)، في برنامج “العصابة”، الذي يبث على الصفحة الرسمية لإذاعة “ميد راديو” على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “حنا كمؤسسة أمنية كنأمنو باحترام الأشخاص والمؤسسات والاختصاصات، والجزائر وخا قاطعين العلاقات معانا سلمناهم 12 شخص مبحوث عنه”.

وأضاف ذات المتحدث أنه “في صالح البلدين يكون التعاون الأمني، وخاصة فمجال محاربة الإرهاب، التعاون عندو إيجابيات ديالو، ونحن ملتزمين بالضوابط الدولية للتعاون الأمني”، مشيرا في هذا السياق إلى التعاون الأمني الثنائي بين المغرب والعديد من الدول ومنها 195 دولة هلى مستوى الأنتربول.وأوضح مدير الشرطة القضائية، في مسألة إذا كان التعاون الأمني مع ألمانيا وإسبانيا قد تأثر بالأزمة الدبلوماسية الأخيرة مع البلدين الأوروبيين: “التعاون مع ألمانيا سابقا كان ممتازا، ملي جات هاد القطيعة تأثر نوعا ما”.

وشدد مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني على أن “التعاون الأمني كيكون مبني على مجموعة من المبادئ وقواعد الشرف، والمغرب كان دائما وفيا لقواعد الشرف، لا في إطار التعامل الشفاف والصريح والدقيق، ولا من حيت المعلومات التي يقدمها في إطار هذا التعاون”وفي سايق آخر، قام محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، بتبرير الحملات المنظمة الذي تتعرض لها الأجهزة الأمنية المغربية بين الفينة والأخرى بالنجاح الذي تحققه هذه الأجهزة التي تحظى بإشادات دولية.

وأبرز الدخيسي، أن “المغرب أصبح قوة إقليمية على جميع المستويات، والمرافق ديال البلاد بصفة عامة عندها دور فعال، ما يمكنش تكون دولة قوة إقليمية ومؤسساتها الأمنية ضعيفة، هاد القطبين الأمنين (مديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني) عرفت تطور كبير”.

وتابع مدير الشرطة القضائية: “هناك أجهزة معادية للمغرب وكتشتغل فهاد الإطار باش تشوش على المغرب، ولكن المغرب غادي فالطريق الصحيح… أي واحد كيكون فمستوى عالي ضروري تلقى الناس اللي كيساندوه وفئة اللي ما تبغيهش ولكن ملي كتوصل للسبان فالانسان هنا كيعبر غير على المستوى ديالو”.وارتباطا بما عرف إعلاميا بقضية “بيغاسوس”، التي اتهمت وسائل إعلام ومنظمة دولية المغرب بالتورط فيها، قال الدخيسي: “هاد قضية بيغاسوس واش كاين شي حجة؟ راه ماكاين حتى شي حجة، هاديك كانت مؤمراة، هدفها التقليص من وهج المغرب وتوجهه، ولكن استراتيجة البلاد عندها مواليها والمؤسسات الأمنية عندها موالها وماكيتأثرش بهاد الشي”.

من جانب آخر، تحدث محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، واصفا إياه بأنه “رجل فاضل ويستحق كل الاحترام والتقدير”.وأكد المسؤول الأمني، أن نقطة قوة حموشي أنه “ولد الدار ما جاش من خارج الجهاز الأمني، بمعنى يعرف خبايا الجهاز الأمني، والأهم أنه عارف ومطلع على مشاكل البلاد”.

وأضاف ذات المتحدث أن عبد اللطيف حموشي “إنسان يؤمن بالعمل الجماعي، والمديرية العامة للأمن الوطني عرفت تغيير جدري في هياكلها، وحتى فممارسة القانون ما كاينش ديك العجرفة والتسلط، والقانون يطبق ببعده الإنساني”.وأنهى الدخيسي حديثه عن حموشي قائلا: “هو رجل فاضل ويستحق كل الاحترام والتقدير، كنقولها كمواطن وموظف أمن دوز 32 سنة في البوليس”.

شاهد أيضاً

التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمغرب ونظيرتها الروسية تروم تقوية التعاون بين الجانبين

التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمغرب ونظيرتها الروسية تروم تقوية التعاون بين الجانبين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار