ظاهرة إنتشار الكلاب الضالة بجوار المؤسسات التعليمية بمدينة اليوسفية
مصطفى فاكر
يتكرر مشهد إنتشار الكلاب الضالة بمدينة اليوسفية بشكل يقلق ساكنة الاحياء و خاصة بمحيط المؤسسات التعليمية بالمدينة،وما يزيد الطين بلة أن بعضها غير ملقح و لم يخضع للتعقيم،وهو ما يهدد سلامة شريحة واسعة من المواطنين،و يزداد الأمر سوءا و تعقيدا عندما يتعلق الامر بالأطفال و التلاميذ.
إن هذا الحي يعرف تواجد عدد كبير من هذه الكلاب الضالة التي تهددارواح المواطنين في غياب تام وواضح لتدخل المصالح الجماعية،خاصة تلك المسؤولة عن حفظ الصحة التابعة لمجلس المدينة،حيث باتت تشكل تهديدا حقيقيا و يوميا للساكنة.
من جانبه صرح الاستاذ الراضي محمد إطار نقابي بالمدينة في اتصال بالجريد قائلا:إن المشكل بات يؤرق بال السكان خصوصا خلال ساعات الليل بسبب النباح المستمر مؤكدا أن المكلفين في الجماعة حين الإتصال بهم يقدمون مبررات واهية لعدم الحضور لنقلها أو إيجاد حل لها”و أردف قائلا :”إن الجماعة هي المسؤولة خاصة مع الدخول المدرسي،حيث باتت تشكل هذه الكلاب خطورة كبيرة على التلاميذ و المارة بشكل عام لما تحمله من أمراض و بكتيريا و التي قد تنتقل إلى الإنسان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة كداء الكلب أو مرض السعار الذي ينتقل عن طريق العض و يؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفيات في حالة عدم تلقي اللقاح.مصطفى فاكر
