ساكنة دوار زاوية سيدي رحمون و دوار اولاد سلمان بالجماعة الترابية اجدور إقليم اليوسفية تستغيث
مصطفى فاكر
إحتج سكان دوار زاوية سيدي رحمون و دوار اولاد سلمان بالجماعة الترابية اجدور إقليم اليوسفية على ما وصفته باللامبالاة و الاهمال الذي يمارسه المجلس الجماعي ضد مصالحهم و ذلك من خلال قيامه بتحويل إعتماد مالي كان مخصصا لتعبيد مسلك طرقي يربط بين بئر سيدي موسى و الدواوير المذكورة حيث كان قد خصص لها المجلس الجماعي 20مليون سنتيم و تم التصويت عليه بالأغلبية المطلقة وظلوا ينتظرون أكثر من 7أشهر ليتفاجأوا بخبر تحويل الاعتماد لكهربة دواوير أخرى وهو الأمر الذي استنكرته الساكنة و اعتبرته نوعا من التهميش و الاقصاء و إمعانا لهم في العزلة.
وفي تصريح له للجريدة عبر المستشار الجماعي “ع،ت” من المعارضة أن معاناة ساكنة هذه الدواوير تتفاقم بشكل ملفت للنظر في كل موسم شتاء جراء قطع الطريق ما يجعلهم في عزلة تامة عن العالم الخارجي،و أضاف مستطردا:أن الوضعية تصبح أصعب في حالة نقل إمرأة حامل صوب المستشفى الإقليمي ،إذ يجد السكان صعوبة في توجيه المرضى ،حيث أن أي وسيلة نقل ترفض الدخول إلى الدوار و نقل المريض نظرا لصعوبة الطريق مشددا على ضرورة إصلاحها.
هذا التناقض و الارتجالية في التسيير تطرح سؤالا مهما :إذ كيف يمكن لجماعة أن تخصص إعتمادا ماليا و تصادق عليه بالأغلبية ثم تتراجع عنه و تعمل على تحويل الاعتماد لجهة أخرى.
وقد حجت ساكنة هذه الدواوير بكثرة إلى مقر الجماعة تزامنا مع انعقاد الدورة الاستثنائية ليوم 28يونيو2023للتصويت على بعض النقط و من بينها نقطة تحويل الاعتماد و هي النقطة التي أفاضت الكأس و عرفت مشادات كلامية بين الأغلبية و المعارضة.
و أمام تجاهل و رفض رئيس المجلس و أغلبيته تناشد هذه الساكنة و تلتمس من السيد العامل التدخل لفك العزلة المضروبة عليهم و ذلك بإصلاح المسلك الطرقي و إنقاذهم من التهميش و الاقصاء المنهج.
