أوراش : هل تتعمم الاستنكارات تجاه الهفوات
تحرير : ياسر حافظ
بعدما سُطرت اختلالات في مناطق مختلفة بخصوص المشروع الجبار و الرؤية المغربية العميقة “أوراش” يتواصل تقاطر الأنباء بشكل مقلق يفقد المشروع جديته.و في سياق توغل مصادرنا في أدغال إقليم صفرو بخطى مهنية حاملةً مشعلة الحياد، وصولا لمنطقة آيت سادن على وجه التحديد، نرى أن الغضب الشعبي و الاستياء المدني حليف القائمين على هذا الأمر.
حيث أن جل الشباب الذين تتمثل فيهم الشروط و الصفات المطلوبة يواصلون الجلوس على رصيف العطالة قيد الانتظار الذي طال، و لربما استحال إخراجهم من واقع البطالة و حقيقة الفراغ.
و لنرفع نسق التحري بالسؤال : – كيف تُمنح هذه المشاريع التي يعود أصلها لتخفيف عبئ الدهور الاقتصادي و الهشاشة المادية إلى أشخاص ألقى بهم الزمان بغتةً في دفة التسيير ؟- هل من حلول عاجلة فض هذا التسيب القائم بإشراك المحتاجين ؟و ذالك في ظل الحديث عن استفادة بعض الجمعيات التي تتسلح بالزابونية و المحسوبية، مع إقصاء الفئة الأحق.
و استنادا لتصريحات مدنية من مستفيدون سابقون، فإن “أوراش” في مركز بئر طمطم التابعة لدائرة رباط الخير بإقليم صفرو، شهدت شططا يتضارب مع روح المشروع تحت عنوان : بدل تخطي التحديات أوراش بئر طمطم فيها الوجهيات.