هل يقود وليد صادي كرة الجزائر للقمة أم لمثواها الأخير ؟
تحرير : ياسر حافظ
في الوقت الراهن، لا سبيل للحديث عن الجزائر قاريا بوجود المغرب رابع أفضل منتخب لكرة القدم في العالم لحساب آخر نسخة مونديالية قد لا تجد قطر حرجا في الإدلاء بشهادتها التارخية يوم رفع الشرق الأوسط رأسه بفعل المغرب، و لا سبيل أيضا لنكران قدم الشقيقة دولة الجزائر التي أنجبت لاعبين بمستوى عالي بعضهم بات من أساطير اللعبة على الصعيد الدولي، إلا أن الزمن المعاش الذي عرف تدنيا ملحوظا لكرة القدم بالجوار يحكي واقعا غير الذي تهوى الجماهير الجزائرية العاشقة للعبة.
و في هذا السياق انتخب المترشح الوحيد لخلافة جهيد زفيزف الذي استقال من منصبه قبل ثلاث أشهر لفشله في تحقيق الأهداف، وليد صادي، على رأس كرة القدم الجزائرية بهدف لم شملها كرئيس لاتحادية الكرة الجزائرية بهدف الدخول للتاريخ أو الخروج منه.
و سيكون وليد صادي (44عاما) رجل الأعمال الذي ساهم كداعم في عودة وفاق سطيف لمنصة التتويج بعد 23 سنة، عقب تتويجه بلقب البطولة العربية للأندية البطلة و البطولة الوطنية لموسم 2007، أمام حتمية النهوض بالقدم الجزائري و إلا سيكون قائده التاريخي لمثواه الأخير.
و قد عين صادي لهذا المنصب بعد تجارب عدة كرسها في مشواره الرياضي برئاسته للبعثة الجزائرية في كبريات الملتقيات، كما أنه عضو سابق في لجنة تطوير كرة القدم في الإتحاد العربي للعبة لأربع سنوات منذ العام 2011.
و في ذات الصدد تنتظر كل الفعاليات الرياضية بالمنطقة استفاقت الكرة الجزائية لمؤازرة أسد القارة في تكتل الفرق العربية لبناء هيمنة عربية جديدة في المستقبل القريب لاسميا أن المغرب في تمام الجاهزية على المستويين المنتخبات و الأندية باعتبار البطولة الاحترافية أبرز الدوريات السمراء لكرة القدم.
و عقب انتخابه في أشغال الجمعية العمومية التي جرت اليوم الخميس بمركز تحضير المنتخبات بسيدي موسى ضواحي الجزائر العاصمة، تحت أنظار مراقبين من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، يشار أن صادي يعد ورقة أخيرة لمحاولة الدفاع عن ملف ترشح الجزائر لاحتضان دورة “الكان” 2025 أو 2027.