خراب يطال تجهيزات مهمة بالمحطة الطرقية لتطوان .. من المسؤول؟!
عبدالإله الوزاني التهامي
بالرغم من حداثتها فإن المحطة الطرقية الرئيسية بتطوان يطالها التخريب في تجهيزات أساسية، وخاصة الإنارة العمومية والأشجار وفضاءات استراحة المسافرين.
والملاحظ من باب الإنصاف أن عمال النظافة يقومون بالواجب وكذلك الجانب الأمني حيث لا تحدث ولو حالات قليلة على مدى الشهر.
إلا أن المثير للانتباه هو هذا العمود الكهربائي الحامل لعدة مصابيح كبيرة، في وضعية سقوط على الأرض، مهمل منذ مدة طويلة، دون أن يتحرك المسؤولون لتعويضه بعمود ومصابيح جديدة مزود بقوة إنارة عالية.
لا يليق بهذه المحطة التي تعتبر وجه تطوان الداخلي والخارجي، أن يعتريها نقص في التجهيزات على مستوى البنية التحتية العامة، من أرصفة وكراسي وفضاءات خضراء وإنارة ونظافة.
إن كثير من المهتمين بالشأن العام المحلي للحمامة البيضاء يلتمسون من المسؤولين التدخل العاجل -والمستمر- لإعادة جمالية وسكينة محطة مدينتهم الوحيدة، لما لذلك من تأثير إيجابي على صورة المدينة وساكنكنتها، ولما لذلك من تأثير ملموس على مستوى المردود المادي للساكنة وللمحطة بما توفره من فرص شغل مهمة في شخص السائقين والمساعدين والأعوان والموظفين وغيرهم.
