رادارات المخالفات ومصلحة المواطنين
ع.بيدن
من المعلوم أن حوادث السير بالمغرب تخلف عدة ضحايا بين قتيل وجريح وتكبد الدولة خسائر مالية مهمة،وللحد من هذه الظاهرة المشينة التي يكون غالبا السبب فيها تهور بعض سائقي العربات باختلاف أنواعها وكذا الحالة المزرية للمركبات إضافة الى الحالة الكارثية لبعض الطرق،عمدت الحكومة السابقة لاقتناء رادارات ذكية من ألمانيا ورصدت لها الملايير من الدراهم،وها هي اليوم وزارة التجهيز تقوم بتثبيت هذه الرادارات داخل المدن وبجل الطرق المغربية،وبهذا العمل ستجني الدولة مئات الملايير يوميا لكون هذه الرادارات سترصد مخالفات مختلفة في نفس الوقت ولعدد كبير من العربات،فإذا كانت الدولة تخاف على المواطنين فعليها أن تستغل المداخيل المحصل عليها من الغرامات في تثبيث كاميرات عملاقة بكل المدن المغربية تكون مرتبطة بالجهاز الأمني بالمدن للتدخل السريع لحماية أرواح المواطنين الذين يتعرضون لعمليات النشل والسرقة وكذلك الحفاظ على ممتلكاتهم التي تتعرض للنهب أو الحريق وبذلك تكون الحكومة حريصة على أمن وسلامة المواطنين بربوع المملكة.
