في إطار جهود صارمة لمحاربة الجريمة والمخدرات، تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي موسى بن علي، تحت إشراف القائد المركز الترابي السيد حسن أيت مبارك، من اعتقال تاجر المخدرات الخطير المعروف بلقب “ولد شنيولة”.
جاء هذا الاعتقال بعد ملاحقة طويلة، حيث كان المشتبه به مطلوباً بموجب 16 مذكرة بحث وطنية على خلفية قضايا خطيرة تشمل ترويج المخدرات، السرقة، محاولة الاغتصاب، والاعتداءات العنيفة ضد المواطنين.
لم يكن إلقاء القبض على “ولد شنيولة” أمراً سهلاً، حيث حاول الفرار، إلا أن عناصر الدرك أبدوا شجاعة وإصراراً في التصدي له، معتمدين على خطط محكمة ويقظة ميدانية عالية، وقد أكد شهود عيان على خطورة العملية، مشيرين إلى المجهودات الاستثنائية التي بذلها قائد المركز السيد أيت مبارك، الذي لم يتوانَ في المخاطرة لضمان اعتقال هذا الأخير، مستعيناً بعناصره في مواجهة مثل هذه الحالات.أثار نجاح هذه العملية ارتياحاً لدى سكان المنطقة وفعاليات المجتمع المدني، حيث عبر كثيرون عن تقديرهم لجهود الدرك الملكي في التصدي للجرائم التي تهدد الأمن العام.
وقد حظي القائد أيت مبارك بدعم كبير من الساكنة، التي أشادت بشجاعته وإخلاصه في تنفيذ الحملات التي تستهدف الحد من انتشار المخدرات وكسر حلقات الجريمة في المنطقة.يأتي هذا الاعتقال كجزء من التنسيق المشترك بين الدرك الملكي والنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية، بتوجيه من وكيلة جلالة الملك الأستاذة رابحة فتح النور، إضافة إلى دعم القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء بقيادة السيد عبد المجيد الملكوني، وكذا قائد سرية الدرك الملكي بالمحمدية السيد صلاح الدين أمعامر.تعكس هذه العملية مدى التزام جهاز الدرك الملكي في المغرب بمحاربة الجريمة والمخدرات، وضمان سلامة وأمن المواطنين.
