ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧﺪﻭﺓ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻓﻼﺣﺔ ﻣﺮﻧﺔ ﻭﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ 2025

[هيئة التحرير]22 أبريل 2025
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧﺪﻭﺓ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻓﻼﺣﺔ ﻣﺮﻧﺔ ﻭﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ 2025

ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻧﻈﻤﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ 22 ﺃﺑﺮﻳﻞ 2025 ﺑﻤﻜﻨﺎﺱ ﻧﺪﻭﺓ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ” ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻓﻼﺣﺔ ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ”.

ﻭﻗﺪ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺳﺒﻌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﻭﻓﺪﺍ ﺃﺟﻨﺒﻴﺎ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﻭﻓﻮﺩ.

ﺗﻢ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻻﻓﺘﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﻮﺍﺭﻱ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻭﺗﻤﻴﺰﺕ ﺑﻤﺪﺍﺧﻼﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻧﺰﺍﺭ ﺑﺮﻛﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﻨﺠﺎﻣﻴﻦ ﺣﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﺏ ﻟﺪﻯ ﻭﺯﻳﺮ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﺮﺍﻧﺸﻴﺴﻜﻮ ﻟﻮﻟﻮﺑﺮﻳﺠﻴﺪﺍ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻟﻮﻙ ﻓﻮﺷﻮﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ.

ﺷﻜﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻣﻨﺼﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺁﺛﺎﺭ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ.

ﺣﺪﺙ ﺑﺎﺭﺯ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ 17 ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺷﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺳﺦ ﺑﺠﻌﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺭﺍﻓﻌﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ.

ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻻﻓﺘﺎﺣﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝﺍ ﻟﻠﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻟﺘﻨﺰﻳﻞ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ “ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ 2020-2030″ ﻭ”ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺰﻭﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮﺏ ﻭﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺴﻘﻲ 2020-2027” ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻭﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﻫﺸﺎﺷﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ ﻝ29 ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ 2024 ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﻘﺎﻩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻧﺼﺮﻩ

ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎ ﻓﻴﻪ ﺟﻼﻟﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫﺪﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻭﻫﻮ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻭﺏ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ 80 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.

ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺣﻮﻝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻓﻼﺣﺔ ﻣﺮﻧﺔ ﻭﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﺩﻻﻟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ.

ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﻤﺮ ﺑﺄﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺟﻔﺎﻑ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺣﻴﺚ ﺷﻬﺪ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺎﻗﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻳﺔ ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﻭﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺨﺼﺔ ﻟﻠﺮﻱ.

ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻸﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺟﺪ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﻴﺚ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻠﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻭﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ.

ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻴﺰﺕ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺭﺷﺘﻴﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺘﻴﻦ خﺻﺼﺖ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻛﺮﺍﻓﻌﺔ ﻟﻠﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺪﻣﺠﺔ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻧﺎﺟﻊ ﻭﻓﻌﺎﻝ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ.

ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﺕ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﺣﻮﻝ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺪﻣﺞ ﻭﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺕ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻓﻼﺣﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﻤﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ.

ﻭﺗﻔﺘﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﺁﻓﺎﻕﺍ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻼﺣﺔ.

ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻻﻓﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﻮﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﻧﺰﺍﺭ ﺑﺮﻛﺔ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺘﻴﻦ ﻫﺎﻣﺘﻴﻦ ﺗﻌﻜﺴﺎﻥ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﺴﺘﺪﺍﻡ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ.

ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻲ ﻟﻠﻔﺮﺷﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﻔﺎﺱ-ﻣﻜﻨﺎﺱ.

ﻭﺗﻨﺺ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﺗﺸﺎﺭﻛﻲ ﻳﻀﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻔﺮﺷﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﺴﻬﻞ ﻓﺎﺱ-ﻣﻜﻨﺎﺱ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ.

ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻭﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﻠﺠﻬﺔ.

ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻷﺭﺻﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺥ.

ﻭﺗﻀﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺇﻃﺎﺭﺍ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ ﻣﺨﺼﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ.

الاخبار العاجلة