أشاد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بالاجتماع الهام الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، لمتابعة تداعيات التصعيد المتسارع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن توجيهات الرئيس خلال اللقاء تؤكد مجددًا حرص القيادة السياسية على تحصين الاقتصاد الوطني، وضمان الأمن المالي والغذائي والاجتماعي للمواطنين في ظل التحديات الراهنة.
وأوضح الشهابي في تصريح صحفي، أن ما وجّه به الرئيس السيسي من اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية اللازمة، يعكس قراءة استراتيجية دقيقة للمشهد الإقليمي، وفهمًا عميقًا للتشابك بين أمننا القومي واستقرار أسواقنا الداخلية، ما يعزز من قدرة الدولة المصرية على الصمود ومواجهة الأزمات بمرونة وفاعلية.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن توجيهات الرئيس بالاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في ترسيخ استقرار السياسات المالية والضريبية، وتوسيع القاعدة الضريبية، وتحسين مناخ الأعمال، تشير إلى أن الدولة تتبنى رؤية تنموية شاملة، لا تكتفي بإجراءات الحماية وإنما تسعى في الوقت ذاته إلى دعم الإنتاج والتصدير، وجذب الاستثمارات، وتوفير فرص العمل.
وأشار الشهابي إلى أن تأكيد الرئيس على مواصلة جهود الانضباط المالي، ومواكبة ذلك مع الاستمرار في توجيه مخصصات الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية ومساندة الفئات ذات الأولوية، يجسد توازنًا رشيدًا بين الإصلاح المالي وبين العدالة الاجتماعية، وهو ما يميز الأداء الاقتصادي المصري في السنوات الأخيرة.
واختتم ناجى الشهابي تصريحه بالتشديد على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تمضي بثبات في طريق بناء الجمهورية الجديدة، رغم التحديات، معتمدة على وعي شعبها، وخبرة مؤسساتها، وإرادة سياسية لا تعرف التردد ولا المساومة على مصالح الوطن.
