السلطات الأمنية بالقنيطرة تنجح في وضع حد للشائعة الخطيرة وراء قيام جحافل الشر والانحراف بهتك حرمة الميت
عزيز الخنفري
السلطات الأمنية بالقنيطرة تنجح في وضع حد للشائعة الخطيرة وراء قيام جحافل الشر والانحراف بهتك حرمة مقبرة الرضوان بعد ان كان بعض المنتمين لجمعيات المجتمع المدني بالقنيطرة يطالبون من الجهات المعنية والعموم على حد سواء لانقاد المقابر من أفئة الازبال التي ابتليت بها هي الأخرى إضافة الى تنامي اعمال الشعودة من قبل بعض منعدمي الظمير والانسانية بدل تطهير المقابر وإعادة الاعتبار اليها لكونها فضاءات لها حرمة شهدث مقبرة الرضوان المتواجدة بمنطقة بئر الرامي الشرقية صبيحة يوم امس الجمعة 31 دجنبر 2021 .
وهي بالمناسبة أخر جمعة في عام 2021 المنتاه شهدث هذه المقبرة اغرب حدث لم يسبق له مثيل على. الإطلاق والمتجلي في قيام عشرات العناصر الافراد وأغلبهم من المراهقين للهجوم على المقبرة رغم تصدي رجال القوات المساعدة لهم لكنهم تمكنوا من مداهمة البوابة الرئيسية للمقبرة وهم في حالة هيجان وهيسترية وقاموا بعمل لا يمكن أن ينصف بالعمل الجنوني الوحشي و الهمجي حيث قاموا بهتك حرمان هذا الفضاء الموقر وتكالبوا على احد القبور وهو حديث وبعد نبشه قصد اخراج جثمان الفقيد ومن الطاف الله ان عناصر الدائرة الامنية السادسة تمكنوا وبسرعة فائقة بالتدخل ومنع هذه العصابات من إتمام عملهم المدان من قبل زوار المقبرة .
لقد حاولوا القيام بذلك حسب زعمهم للتأكد أن الفقيد لازال على قيد الحياة بعد سماعهم بإشاعة اطلقها غرباء حيث اكدوا انهم سمعوا أصواتا من ذاحل القبر وقام بتاكيد هذا الحدث الغريب صاحب احدى المقاهى.
حيث صرح أن إحدى السيدات قامت بإخباره انها سمعت اصواتا صدارة من القبر المذكور وبعد ان تاكد من ذلك حسب اقواله قام بترويج هذا الخبر الغريب الى ان وصل الى اسماع اسرة الفقيد من ثم شرعت هذه الاخيرة باعلام السطات بذلك وعن عزمهم بتقديم طلب الى الجهات المعنية من اجل التاكد من صحة الخبر..
ونظرا لكون هذه الشائعة الغرببة راجت بشكل سريع وواسع في ارجاء المدينة وخلقت ذعرا وسط الموطنين ومنهم أسر وعائلات الاشخاص الذين توفوا حديثا حيث ان الكلمة الرائجة وسط السكان هي قبر من ومن الميت الطارق .
إضافة بعد وصول الخبر الغريب الى مسامع المواقع التواصل الاجتماعي وممتلي الصحف المحلية والوطنية واصحاب يوتبورز حيث اصبح لا حديث الا عن الميت الحي الذي يطرق خشب لحده لاستخراجه من الطاف الله ان رجال اامن الافذاد تمكنوا من وضح حد لهذه الاشاعة المغرضة الذي يجهل لحد الساعة الجهات التي قامت بترويجها وسط المدينة والمقبرة لتخلق البلبلة والقتنة في نفوس الأبرياء الذين صدقوا هذه الطرهات الكادبة وتجدر الاشارة ان السلطات الأمنية السادسة بناءا على تعليمات النيابة العامة بالقنيطرة قامت بفتح تحقيق في الموضوع ونحن كاعلامين نلتمس من عموم المواطنين وزوار المقابر خاصة بعدم تصديق مثل هذه الاكاذيب المغرضة التي تطلقها جهات لها اهداف لا تعلمها الا هي رغم انها تهدد للامن العام وتخلق الفتنة والبلبلة…..
