فعاليات ” الأسبوع الأخضر 2022 “مراكش
(27 يناير إلى 2 فبراير 2022)
توفيق الولد
جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب “فرع مراكش”
تحتضن مدينة مراكش فعاليات “الأسبوع الأخضر 2022” وذلك ابتداء من يوم الخميس 27 يناير والى غاية يوم الأربعاء 2 فبراير من السنة الجارية.
فبعد نسختين ناجحتين من التعبئة البيئية المواطنة خلال موسمي 2020 و2021، على الصعيد الوطني، سيكون “الأسبوع الأخضر 2022” ، بمراكش، بدوره، غنيًا بالأنشطة الميدانية والعلمية والحوارية، التي تستهدف تقوية الوعي، بالعلاقة المتينة بين الرغبة في المحافظة على الصحة الجسدية والنفسية، والقدرة كأفراد على المساهمة في غرس الأوكسجين والحياة حولنا وفي ببيوتنا وفضاءاتنا وأماكن عملنا ومدارس أبناءنا، وكجماعات على تنمية المساحات الخضراء والغابات من أجل إيقاف التراجعات وتدارك الخصاص.
وتضع جمعية مدرسي علوم الأرض والحياة بالمغرب “فرع مراكش” وشركائها : ( الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي، والمديرية الجهوية للتنمية المستدامة، والمديرية الجهوية للمياه والغابات، وجهة مراكش اسفي، والمجلس الجماعي لمراكش، ومرصد واحة النخيل بمراكش، والبنك الشعبي، وأفريقيا 50، وجامعة القاضي عياض، والمركز المغربي للإعلام والبيئة والطاقات الخضراء… ) من 22 إلى 29 يناير، كل امكانياتهم لإنجاح “الأسبوع الأخضر 2022”.
وستعطى الانطلاقة الرسمية لهذه التظاهرة البيئية من مقر “مرصد واحة النخيل بمراكش” يوم الخميس27 يناير، مع بدء عملية التشجير بالمدرسة الإبتدائية الواحة، وتليها عمليات أخرى للتشجير وعمليات التوعية بشأن المحافظة على الغطاء النباتي بالموسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية بمراكش، وذلك إلى غاية 1فبراير القادم. كما ستحتضن كلية العلوم السملالية يوم 29 يناير ورشة علمية ميدانية للتعرف وتصنيف النباتات؛ وبمركز التربية البيئة، ستنظم يوم 30 يناير ندوة جهوية في موضوع ” الاستراتيجية الجهوية للمحافظة وتطوير المنتزهات والحدائق الحضرية والأوساط الغابوية: أية آليات واي دور للفاعل الترابي والمدني بجهة مراكش اسفي؟”، على أن تختتم فعاليات ” الأسبوع الاخضر 2022″ بمراكش، يوم 2 فبراير، بزيارة تأطيرية للفضاءات الخضراء بمراكش( حديقة ماجوريل، عرصة مولاي عبد السلام، حديقة جنان الحارثي).
وتندرج فعاليات “الأسبوع الأخضر 2022” بمراكش، كما هو معلوم، ضمن لقاء وطني ولقاءات جهوية، تهدف إلى فتح حوار حول المعايير الجديدة لتوفر المساحات الخضراء والأغراس وتعزيز أماكن المتنزهات والحدائق في تخطيط المدن وفي مخططات التهيئة الحضرية (المخطط الجهوي للتهيئة الحضرية، مخطط التنمية الجهوي…)، وآليات تطويرها في المناطق الجديدة المفتوحة للتعمير والأماكن الآهلة بالسكان.
