حصريا على الشارع نيوز:حوار مع الفنان العالمي سفيان الخالدي
يعد سفيان الخالدي من بين الفنانين المغاربة الذين استطاعوا إثبات نفسهم وفرض حضورهم داخل السينما الأمريكية والعالمية ،بالإضافة إلى أنه جمع بين الإخراج والتمثيل والكتابة …
وزد على ذلك مسار دراسي حافل فهو حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الأخوين ،وماجستير في الفنون الجميلة والإنتاج السينمائي بأمريكا.
وفي هذا الحوار سنحاول التقرب أكثر من عوالم هذا الفنان.
س: حدثنا عن روايتك الجديدة (les Riffs d’un moroccan rebel)؟
ج: تحكي هذه الرواية عن مسار حياتي ،من طفولتي في أكادير إلى المراحل العليا في دراستي في جامعة الأخوين وأمريكا ….
كتبت فيها عن مسار حياتي ،والأحداث التي عشتها كالعنصرية في السنيما الأمريكية ، والمشاكل التي واجهتها مع الناس الذين تعاملت معهم،بالإضافة إلى أشهر الفنانين الذين تعاملت معهم في السينما الأمريكية.
س: ماهو النوع السينما التي تفضل الإشتغال عليها؟
ج: ليس لدي نوع مفضل ،سبق لي أن اشتغلت كممثل في جميع الأنواع كالدراما .والأكشن ….
ولكن بالنسبة لي أنا أطمح إلى الإشتغال على أعمال تعتمد على 3 مستويات وهي:
الترفيه ،والتفكير ،وطرح الأسئلة.
صحيح أنه من الصعب القيام بهذا العمل لكنني أخطط للقيام به مستقبلا.
س: ماهي السينما العالمية التي تعجبك من غير السينما الأمريكية؟
ج: حاليا انا معجب بالسينما الكوريا وأظن أن جل المغاربة مثلي الأن الكورين يعملون بذكاء حيث أخدوا مميزات سيناريو السينما الهوليودية واشتغلوا عليها.
وما يميزها أكثر هو عنصر التشويق ،والإثارة وخصوصا في أفلامهم البوليسية، يحضر الغموض بقوة وذلك يجعلك متشوق أكثر لمعرفت الأحداث.
س: بما أنك من ضمن لجنة تحكيم المهرجان الدولي لسينما الشباب بمكناس ماهي النصيحة التي تود أن تقدمها لشباب المشاركين مخرجين وممثلين ؟
ج: النصيحة التي أود أن أقدمها هو أن يحاولوا الحرص على جودة التصوير أولا وكذلك عنصر التشويق والإثارة بدون تعقيد الأن المشاهد لا يملك الطاقة لتحليل تعقيدات الفيلم ،مع أن المغاربة يعالجون مواضيع وتيمات مهمة إلى أنهم في غالب الأحيان تخلوا أعمالهم من عنصر التشويق والغموض وتكون النهاية متوقعة .
وعلى سبيل المثال إن أخدنا الفيلم الكوري(parasite) الذي عالج قضية الطبقات الإجتماعية والعنصرية ووجه عدة رسائل مهمة ستجد فيه عنصر الإثارة حاضر بقوة يجعل المشاهد مستمتع ومتحمس لمعرفة باقي الأحداث.
وهذا ماينقصنا في السينما المغربية ولتغير هذا الوضع والرفع من مستوى السينما المغربية يجب على كل الشباب في هذا المجال القيام بهذا التغير للحصول على مستقبل مزهر في المجال السينمائي.
س: تحدث لنا عن المهرجانات التي سبق لك أن شاركت فيها ؟
ج: من بين أهم المهرجانات التي شاركت فيها اذكر مهرجان ميامي الذي شاركت فيه في بداياتي عندما كنت طالبا ،وأيضا مهرجان لوس انجلوس الذي شاركت فيه عدت مرات وحصلت فيه على جوائز عديدة .
وأيضا مهرجان هوليود گولدن وغيرها من المهرجانات التي ربما يصل عددها إلى 40 مهرجانا.
س: تحدث لنا عن دورك في الفيلم التاريخي (clossum)؟
ج: هو فيلم تاريخي مثلت فيه دور الجنرال الشاب لدى المعسكر الروماني وكلفت فيه بمهمات …
س: ماهي أعمالك الفنية المستقبلية ؟
ج: حاليا أقوم بتصوير مسلسل أكشن مصري في بلغاريا ،وفرنسا ومصر، باللغتين الإنجليزية والعربية رفقة الممثل المغربي عبد اللطيف شوقي .
نقدم فيه صورة إيجابية من أجل الجمهور المغربي .
ومعنا أيضا نخبة من الممثلين المصرين ،واسم المسلسل(the Octet) .
وأستعد أيضا الإخراج فيلم وثائقي عن(les casquadeur) المغاربة ومعاناتهم خلف الكواليس، وذلك من تجربتي في هذا المجال الأني سبق وأن تعرضت لحادثة كادت أن تقطع فيها يدي، وعدة مشاكل أخرى…
لهذا أردت التطرق لهذا الموضوع وأيضا لكون المغرب يملك أفضل(les casquadeur) في العالم والدليل أن أكبر الأعمال العالمية شارك فيها المغاربة .
لذلك قررت التطرق لهذا الموضوع لتسليط الضوء على هذه الفئة وتغير تلك الصورة النمطية للمغرب (الٱرهاب والتخلف …) وهذا عكس الواقع .
