شهدت القاعة الكبرى بمقر عمالة المحمدية يومه الاثنين 29 يوليوز 2024 على الساعة التاسعة ليلا ، حفل الإنصات للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ 25 لعيد العرش المجيد.
وترأس السيد هشام العلوي المدغري عامل صاحب الجلالـة على عمالة المحمدية حفل الاستماع للخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده مرفوقا بالسيد عبد الكريم الغنامي الكاتب العام بالعمالة و الأستاذ عبد الكبير رشيد رئيس المحكمة الإبتدائية بالمدينة والأستاذة رابحة فتح النور وكيلة جلالة الملك بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية.
والسيد هشام حليم رئيس المنطقة الأمنية بمدينة المحمدية والسيد صلاح الدين أمعامر قائد سرية الدرك الملكي المحمدية و السيد محمد الجناني نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، والسيد محمد البوبكري باشا باشوية مدينة المحمدية وممثل رئيس المجلس العلمي المحلي بالمحمدية وجمع غفير من رجال السلطة المحلية و المسؤولين الأمنيين والعسكريين والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وممثلين عن المجتمع المدني والحقوقي بمدينة المحمدية.
كما تم عرض أشرطة مصورة لأهم المنجزات التي حققها المغرب خلال ال 25 سنة من النماء والبناء في عهد جلالة الملك محمد السادس.وعرف هذا الحفل توشيح عدد من رجال التعليم بأوسمة ملكية وهي التفاتة مولوية كريمة تعبر عن اهتمام جلالته بكل الفئات التي برهنت خلال مسارها المهني عن إخلاصها لقيم الوطن، وعن تفانيها في خدمة الصالح العام وتشبعها بروح المواطنة الصادقة.
وشدد الملك محمد السادس في خطابه على أن “توالي ست سنوات من الجفاف أثر بشكل عميق على الاحتياطات المائية والمياه الباطنية، وجعل الوضعية المائية أكثر هشاشة وتعقيدا، ولمواجهة هذا الوضع الذي تعاني منه العديد من المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تم إصدار توجيهات ملكية إلى السلطات المختصة لاتخاذ جميع الإجراءات الاستعجالية والمبتكرة لتجنب الخصاص في الماء”.
واعتبر الخطاب الملكي أنه “لابد من استكمال برنامج بناء السدود، مع إعطاء الأسبقية لمشاريع السدود المبرمجة في المناطق التي تعرف تساقطات مهمة”.وواصل الملك محمد السادس: “طبقا لمنظورنا الإستراتيجي، الإرادي والطموحكما شدد العاهل المغربي على أنه “أمام الجهود المبذولة لتوفير الماء للجميع علينا أن نصارح أنفسنا بخصوص عقلنة وترشيد استعمال الماء: لأنه لا يعقل أن يتم صرف عشرات الملايير لتعبئة الموارد المائية، وفي المقابل تتواصل مظاهر تبذيرها وسوء استعمالها.
وشدد الملك محمد السادس ضمن مضامين خطاب الذكرى 25 لعيد العرش، على أن “الاهتمام بالأوضاع الداخلية للمغرب لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق”.
وأضاف الملك محمد السادس: “بصفتنا رئيس لجنة القدس عملنا على فتح طريق غير مسبوق لإيصال المساعدات الغذائية والطبية الاستعجالية لإخواننا في غزة”، وزاد: “بروح الالتزام والمسؤولية نفسها نواصل دعم المبادرات البناءة التي تهدف إلى إيجاد حلول عملية لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار، ومعالجة الوضع الإنساني.
من جهة أخرى ذكر الملك أن “المساهمة في تنمية الوطن، وفي الدفاع عن مصالحه العليا وقضاياه العادلة، هي مسؤولية جميع المواطنات والمواطنين”، وأردف: “نود هنا أن نعبر عن اعتزازنا بالجهود التي تبذلها كل القوى الحية والفعاليات الوطنية في القطاعين العام والخاص من أجل تقدم وتنمية البلاد”.
واختتم جلالة الملك خطابه بالإشادة والتقدير لكل مكونات قواتنا المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والإدارة الترابية، والأمن الوطني، والقوات المساعدة والوقاية المدنية، على تفانيهم وتجندهم الدائم تحت قيادته للدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره، كما ترحم جلالته بكل خشوع على الأرواح الطاهرة لشهداء المغرب الأبرار، وفي مقدمتهم جده ووالده المنعمان، جلالة الملكين محمد الخامس والحسن الثاني، أكرم الله مثواهما.
وللإشارة فهذه الصور تم توثيقها من طرف مصور المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بحضور أمينها العام السيد نبيل وزاع
