من مراكش : المال يدفع صديقا سبعينيا لإنكار 44 سنة من الصداقة..
شارع نيوز : محمد اسليم
لم يجد (م) حرجا في الخروج اعلاميا وتوجيه مدفع اتهاماته لمن كان صديقا له لأزيد من 44 سنة، وشريكا له في الشركة لأزيد من 36 سنة، مختارا اسلوب الحكي والروايات، وبعيدا عن اسلوب الاستدلال والاثبات المطلوب في مثل هذه الحالات. تصرف فاجأ الكثيرين من أصدقاء ومعارف وزبناء الشريكين، ولكنه فاجأهم أكثر لأن عمر (وهذا اسم الشريك) معروف في السوق بسمعته ووضوحه و”معقوله”.
عمر عبر عن استغرابه من تصرفات شريكه (م)، فهو لم يتصور يوما أن يصل لمثل هذا الموقف مع شخص شاركه الحلو والمر على حد تعبيره، موضحا أنه كان مصرا منذ 36 سنة وبالضبط في 1986 بادخال (م) شريكا ثالثا رغم أن مساهمته حينها لم تتجاوز 0 درهم.. ولكنه وعلى حد تعبيره كان مستعدا لاقتسام “طرف تالخبز” مع صديقه َرفيق دربه. وهي معطيات أكدها شهود عيان وأصدقاء للطرفين…
الأمور كانت على مايرام لعقود طويلة يؤكد عمر، فشريكه كان يستفيد من أكثر من حقوقه، موضحا “كنت أغلب منطق الإخوة وليس المنطق التجاري”، فـ(م) كان يحصل على عائدات وأرباح الشركة وبمبالغ كبيرة، الي جانب امتيازات عينية أخرى في مقدمتها، إقامته بإحدى الشقق الواقعة فوق “كراج الشركة” واستغلاله لـ3 شقق بالرهن (20 مليون عن كل واحدة) وتحصيله الكراء السنوي لحدود الساعة… الذي تغير حسب الحاج عمر ارتبط اساسا بفترة الجائحة، وتراجع نشاط ومداخيل الشركة كعدد كبير من الشركات بفعل الحجر الصحي وفترات الاغلاق المتكررة، وايضا بفعل تراجع النشاط الاقتصادي بعاصمة السياحة الوطنية، مدليا بوثائق ضريبية اثباتية، وضع لم يرق لصاحبه الذي شرع في المطالبة بمبالغ تفوق بكثير مستحقاته الحقيقية. وبخصوص محل تجاري اتهم (م.ب).في خرجاته بتنازله عنه لاصحابه مقابل ملايين كثيرة لم يحددها، فالحاج عمر ادلى لنا بحكم استئنافي بتاريخ 22 مارس 2022 أي منذ حوالي شهر فقط، يؤيد أحكام سابقة بإفراغ قسري للمحل المذكور لفائدة المدعين. المتحدث كشف كذلك أن المعني لجأ لرفع دعاوى قضائية ضده، وبدل أنتظار ألاحكام القضائية، اختار (م) نهج طريق “العيب” في هذا الشهر الفضيل، والتهجم عبر “النت” أو نهج اساليب البلطجة والتي استدعت تدخل الأمن بالشركة أكثر من مرة في الآونة الأخيرة…
عمر شدد على اننا نعيش في ظل القانون وتحت سطوته، مستنكرا توزيع (م) لتهم عديدة في حقه، ودون اثباتات تذكر، والني أكد انها اساءت اليه ولمحيطه كذلك.. عمر أو كما يناديه أصدقاؤه “الحاج عمر” عبر عن تمسكه بمخرجات القانون وبعزمه أخذ كل حقوثه بالقانون دائما في إظاره.. يعيدا عن لغة التهجم والسب والشتم واليلطجة.. التي لم تعد مقبولة قي مغرب 2022.