الدورة السادسة عشرة من فعاليات المهرجان الدولي للشعر
خالد غزالي
تعيش مدينة الدار البيضاء أواخر الشهر الجاري على إيقاع عرس ثقافي بامتياز ، ويتعلق الأمر بالدورة السادسة عشرة من فعاليات المهرجان الدولي للشعر والزجل الذي تسهر على تنظيمه سنويا جمعية بادرة للتواصل والتنمية ، باستثناء سنوات كورونا التي حرم المشاركون من حضور المهرجان كما حرمت الجمعية من تنظيمه لسنتين متتالتين .
الدورة الجديدة تميزها عدة مستجدات تهدف بالأساس لجلب شعراء جدد والحفاظ على قدماء المشاركين .
وقد قررت اللجنة المنظمة تكريم الفنانة العملاقة نعيمة بوحمالة في هذه الدورة سيرا وراء التقليد السنوي الذي دأبت عليه جمعية بادرة عبر رد الاعتبار لشخصية فنية أو أدبية أو ثقافية ، وستلقى شهادات في حق مكرمة الدورة من قبل فنانين من أقرب محيطها عرفوها عن قرب .
وقد تم تحديد أيام 25 26 27 و 28 موعدا للدورة الجديدة التي ستعرف حضورا وازنا لمشاهير الشعراء والمثقفين على غرار الدورات السابقة ، فضلا عن لجنة تحكيم من خريجي مدرسة المهرجان والحاصلين على الرتب الاولى في دوراته السابقة .
وتضع الجمعية أرقامها على الواتساب رهن إشارة الراغبين بالمشاركة في شمعتها السادسة عشرة وهي : 0693988807 / 0694544366 / 0661609109 و اللجنة التنظيمية وعلى رأسها رئيسها الصحافي حسن الخباز والصحافية زكية لوزي على استعداد تام للرد على استفسارات المرشحين فضلا عن تساؤلات الصحافيين قصد تزويدهم بالمزيد من المعلومات التي لم يذكرها البلاغ ,
الدورة الجديدة تتميز بإلرفع من عدد الفائزين بالرتب الأولى ، حيث سيصبح خمسة متوجين عوض ثلاثة ، بالاضافة لتخصيص جائزة للقصيدة الوطنية وأخرى لقصيدة المرأة .
وتجدر الاشارة أن ادارة المهرجان قطعت مع التقليد القديم المتمثل في فرض ارسال المشاركات عبر البريد ، وتكتفي ابتداءا من الدورة الجديدة بالتواصل عبر أرقامها على الواتساب والواردة بين سطور هذا البلاغ .
والخط الأحمر الوحيد في هذه الدورة كما في الدورات القادمة هو الغزل الفاضح الذي يستحي المرء أن يسمعه مع اسرته ، وهو الذي طالما حاربته اللجنة التنظيمية خلال دوراتها السابقة وكذلك بالديوان الشعري الجماعي الذي تصدره كل سنة ، والذي مازال باب المشاركة فيه مفتوحا وما على الراغبين بنشر قصائدهم فيه إلا التواصل مع الجمعية على نفس الأرقام السالف ذكرها .
جدير بالذكر أن المهرجان يمنح شواهد المشاركة لكل المشاركين بدون استثناء ، وهو مفتوح في وجه الهواة والمحترفين ، الصغار والكبار ، فضلا عن الذكور والإناث .
كذلك ستتميز الدورة الأخيرة باستقطاب أعضاء تحكيم جدد وضخ دماء جديدة في اللجنة التنظيمية فضلا عن احتضان قاعات عمالة مقاطعات ابن مسيك لفعاليات هذه النسخة الجديدة من هذا الموسم الشعري السنوي الذي حافظ على استمراريته لأكثر من عقد ونصف في ظل غياب الدعم الذي يوفر لمثل هاته التظاهرات .
وبخصوص الجدولة الزمكانية للمهرجان فقد تقرر تنظيم حفل افتتاح هذه التظاهرة الكبرى يوم الأربعاء 25 ماي ابتداءا من السادسة مساءا بالمركب التربوي الحسن الثاني “دار الشباب بنسودة” سابقا .
أما اليوم الثاني فقد سيتم تنظيمه بمركز حماية الطفولة عبد السلام بناني يوم الخميس 26 ماي ابتداءا من السادسة والنصف مساءا
وفيما يخص اليوم الثالث والذي يوافق الجمعة 27 ماي فقد ارتأت اللجنة التنظيمية أن ينظم بمقر فضاء الشباب قرية الجماعة “دار الشباب قرية الجماعة” سابقا وذلك ابتداءا من السادسة مساءا
وفيما يخص الاختتام أو حفل التتويج فسيعيش على إيقاعه المركب التربوي الحسن الثاني بالدار البيضاء ابتداءا من الساعة السادسة مساءا ، وتؤكد اللجنة التنظيمية أن الدعوة مفتوحة في وجه كل الجمهور الكريم بدعوة وبدونها لأن الهدف أساسا من المهرجان ثقافي تربوي بامتياز .