ازمة المياه امتحان جديد لرئيس المجلس الجماعي لتمارة
✒إ.عزيز”تماري”
في الوقت الذي يظهر فيه الصنبور “روبيني” داخل بيتك جزءا من تفاصيل حياة عادية، تفتحه متى تشاء وكيف ما ترغب، تتحول هذه الأداة إلى حلم المئات من سكان دور الصفيح بتمارة الذين ينتظرون لساعات طويلة حتى يظفروا بما يضمن لهم شربة ماء ويتيح إطفاء ظمأ أطفالهم ويمكنهم من غسل أوانيهم القليلة، أما الاستحمام فأصبح حلم صعب المنال.
بين الفينة و الأخرى يظهر لساكنة دور الصفيح صهريج الماء المتنقل يحمل حوالي 4 ألاف لتر من الماء و هو في حالة مزرية متكائل من الصدأ لا يصلح حتى لشرب البهائم.
نظرا لكثرة المعانات اليومية عادت أغلب الساكنة لحفظ الماء ب”المطفيات” ترقبا لأي تغيير او انقطاع كلي للماء .
و ما يزيد من مرارة العطش “ببراكة” حرارتها مرتفعة، هو تعنت رئيس جماعة تمارة في ايجاد حل للساكنة و هو الذي ينعم بالماء الصالح للشرب بعيدا عن “صداع الراس” بفيلا بحي الوفاق و على بعد 5 دقائق من شاطئ الهرهورة.
و هو الذي وعد الساكنة بإحدى دورات المجلس الجماعي بحله لمشكل نذرة المياه في حينها، ولازال الحال على ما هو عليه و نحن في 2022.