اليوم العالمي للمدرس له طعم آخر بثانوية الخوارزمي الإعدادية تمارة
✒إ.عزيز”تماري”
احتفت ثانوية الخوارزمي الإعدادية بشراكة مع جمعية أمهات أباء و أولياء التلاميذ يومه الجمعةالسابع من اكتوبر 2022 باليوم العالمي للمدرس الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل سنة، بحضور رئيس الجمعية السيد حميد البوزاعي و السيد عبد الرحمان بوكيوار مدير ثانوية الخوارزمي الإعدادية، وثلة من نساء ورجالات التعليم بالمؤسسة إضافة إلى أباء و أمهات و أولياء التلاميذ.
استهل الحفل بكلمة للسيد مدير المؤسسة، مرحبا بالحضور، وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للمدرس، يأتي تنزيلا للبرنامج السنوي للأنشطة التربوية للثانوية الخوارزمي الإعدادية، وكذا في إطار أجرأت المشروع العاشر من القانون الإطار 51 -17 المتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية.
حميد البوزاعي رئيس جمعية أمهات أباء و أولياء التلاميذ ، وفي كلمة بالمناسبة قال، “نلتقي اليوم من أجل الاحتفاء باليوم العالمي للمدرس على غرار باقي دول العالم، وبهذه المناسبة التي تحمل دلالات رمزية عميقة، نتوجه إلى كل الأستاذات والأساتذة بالإقليم، بأسمى عبارات التنويه والتقدير، اعتراف بالدور الهام الذي يطلعون به من أجل الرقي بالمنظومة التربوية، ومن أجل تربية وتعليم فلذات أكبادنا وبناتنا وأبنائنا، بغية تمكينهم من تعليم جيد يضمن اندماجهم في المجتمع وانخراطهم في بناء النموذج التنموي الجديد الذي نصبوا إليه جميعا.وأضاف، أغتنم هذه الفرصة للتنويه بالمجهودات التي بذلها نساء ورجال التربية بالإقليم، خلال الموسم المنصرم والذي تكلل بنتائج إيجابية، وانخراطهم في إنجاح محطة انطلاقة الموسم الدراسي الحالي.
”فتماشيا مع حرص وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على الاحتفاء بهذا العيد التربوي، إجلالا لنبل الرسالة التي يحملها نساء ورجال التربية والتعليم، واعترافا بجسامة التضحيات التي يقدمون، ومناسبة لتجديد الالتزام بكل التوصيات والعهود الدولية التي تولي الاعتبار للمدرس، سيما وأن في ذلك تعزيزا لما تزخر به ثقافتنا من سلوكيات وأدبيات احترام وتقدير الحاملين لرسالة التربية والتعليم، حيث يزخر موروثنا الثقافي بمبادئ تكريم المربي من خلال تبويئه المكانة المتميزة التي يستحق، هذه المكانة التي يصونها الضمير الجماعي للأمة ويحميها من أي فتور أو جحود.
لكل ذلك،تواصل جمعية أمهات أباء و أولياء تلاميذ ثانوية الخوارزمي الإعدادية بمعية إدارة المؤسسة ، وعلى غرار كل سنة احتفاءها بمدرساتها ومدرسيها، عرفانا من خلاله بالدور الريادي لهيئة التدريس في النهوض بأعباء المدرسة العمومية، واعتراف رمزي لتفاني الأستاذات والأساتذة في أداء واجبهم التربوي، وإصرارهم الجميل في مغالبة كل أنواع الصعاب التي يمكن أن تعترض سبيل قيامهم بالمهام الموكولة إليهم.
الحفل عرف تكريم جل نساء ورجالات التعليم بالمؤسسة، الحفل الذي يأتي كذلك احتفاء بذكرى مولد خير البرية، عرف فقرات متنوعة من خلال تقديم وصلات موسيقية لكورال تلميذات المؤسسة بقيادة أستادة الموسيقى بالمؤسسة.