لا تنظيم محكم بموسم سيدي قاسم بوعسرية ومطالب بأخد الحيطة يا مجلس
الإعلامي : أمين الزتي
في إطار الإحتفالات الجارية ،إنطلقت يوم الجمعة فعاليات الموسم السنوي سيدي قاسم بوعسرية ، وذلك في إطار البرنامج العام الذي أعده مجلس جماعة سيدي قاسم ، ميزه الحراسة الأمنية المشددة ، وتحرك السلطات بمختلف مكوناتها، وتنظيمها الجيد أملا في الحفاظ على السير الجيد للموسم السنوي بإستثباب الأمن ، الذي تم إعداده بهذا الخصوص .
_ فقرات فنية نظمت حسب البرنامج، عرفت بالمناسبة تواجد كل من الفنان الشعبي ججيب ، والفنانة إكرام العبدية، أتحفوا حقيقة الجمهور القاسمي ، رفقة فقرات أخرى لم يكلف فيها المجلس البلدي نفسه عناء إشراك الأوركيسترات من أبناء المدينة، بدل تجاهلها وتعريضها للإقصاء والتهميش، ترك هذا التجاهل إستنكار عبر مواقع التواصل الإجتماعي تحت شعار خبز الدار ياكلو البراني .
_هم في الأخير شباب كفئ في مجالات إحياء السهرات ، لا يبحثون سوى عن لقمة عيشهم في مجالهم الفني تساق إلى حناجر فلذات أكبادهم ، قبل أن يواجهوا من طرف مجلس جماعة سيدي قاسم بالإقصاء التام ، بعدم إشراكهم تحت منطق تحريك التنمية المجالية ، بفنها وفنانيها ، لا جعل تواجد هؤلاء الشباب حصرا عند التصويت الإنتخابي، وهو ما يجعل المثال الحقيقي في عبارة زيد الشحمة في الخروف المعلوف .
_أما على مستوى التنظيم في اليوم الأول نبدأ بحي الزاوية ، حيث استقبل ما يقارب 82 فرقة التبوريدة حلت من مختلف المناطق ، فيما البرنامج الحاضرين حدد حسب المنظمين سابقا في 40/42 ، الشيء الذي لم ينتبه له المنظمون ، حيث خلف خلل تنظيمي، مسجلا بذلك نقص في مادة البارود التي نفدت بالكامل ، وهو ما أعطى مؤشر توقف الفرق المشاركة في فن التبوريدة ويجعلها تعجز عن مواكبة الفرجة إلى مثم البرنامج المعد بهذا الخصوص وذلك لنفاذ الأمس المادة الأساسية في فن التبوريدة،( البارود ) قبل إنتهاء البرنامج العام، وهذا يعود بالأساس لسوء التنظيم وغياب الرؤى التدبيرية ، والذي اعتبره أكثر من رأي بالهزيل .
أما عن سباق الخيول في اليوم الأول فقد شاركت مجموعة التبوريدة خلال تباريها بتلاث فرق في ذهاب واحد ، وهو ما يفسح مجال لحدوث الخطر ، وحصول ما يخشاه كل زائر للفرجة لا عودة خبره في خبر كان ، إما بضربة بارود أو وطأة قدم فرس عليه، وهو ما يوصلنا إلى أزمة الخبرة في التنظيم مع سد باب الحوار وترك المخاطر تلقي بضلالها آخرها الوقوف عند عبارة مكتاب الله. لذلك إلتمس أكثر من رأي من السلطات الإقليمية إلزام المجلس جماعة سيدي قاسم ، بالسهر على تنظيم محكم ، مع شد المراقبة على الزوار العابرين داخل فضاء السباق بتوزيع مستخدمي التعاون الوطني وعدم تعامله مع الوضع بإرتجالية تفاديا لخبر أسوأ .يتبع ….