القنيطرة..ظروف تعليمية مزرية بثانوية الأنوار بسيدي الطيبي

القنيطرة..ظروف تعليمية مزرية بثانوية الأنوار بسيدي الطيبي

بقلم : حليمة مجاهد

بالتعليم تنهض المجتمعات والأمم ونشهد هذا بوضوح في المجتمعات التي أحرزت تقدما وثورات صناعية وأمجاد وكل هذا أساسه تعليم جيد.
لكن مانعايشه بالملموس ونشاهده هنا بجماعة سيدي الطيبي إقليم القنيطرة على المستوى التعليمي كارثي يستدعي تضافر الجهود وتدخل المسؤولين ومن يهمهم الامر لحل عدة مشاكل يتخبط فيها التلاميذ و الاباء حسرة على ابنائهم؛ فلا يعقل أن جماعة بحجم سيدي الطيبي يقطن بها أكثر من 100 ألف نسمة
تتوفر على ثانوية تأهيلية واحدة يدرس بها أكثر من 2000تلميذ وتلميذة وكل قسم يدرس به مابين 46 إلى 50 تلميذ.
وما زاد الطين بلة أنه ومنذ انطلاق الموسم الدراسي الجديد 2022 /2023 أستاذة اللغة العربية واستاذ التربية الاسلامية لم يلتحقو بالمؤسسة و هاتين المدتين الحيويتين لم تدرس لبعض التلاميذ ونحن نعلم جيدا أن التلاميذ مطالبون بالامتحانات الجهوية والوطنية فمالعمل وبصفتنا كآباء راسلنا النيابة الاقليمية وكذلك تحدثنا إلى المسؤول في مصلحة الموارد البشرية التابعة للنيابة الإقليمية بالقنيطرة وكان جوابهم أن جهة القنيطرة برمتها تعاني خصاصا في الاساتذة وليس لذيهم حل سوى بعض الحلول الترقيعية.
وإلى يومنا هذا الثانوية بدون حارس عام نظرا لإصابة الحارس العام السابق بوعكة صحية اصيب على إثرها بغيبوبة ألزمته المستشفى. ثانوية تأهيلية تحوي ازيد من2000تلميذ يلزمها اكثر من حارس عام.
الأمم المتقدمة توفر للطلبة كل المقومات ليحققوا النجاح بتقبل الجديد والاتصال بالأساليب التقنية الحديثة والتنويع فى طرق التدريس واستيعاب الطالب ومعرفة كيفية التعامل معه

ونحن كل نعود بخطوات إلى الوراء ونسأل من يهمهم الامر من المسؤول عن هذا العبث واللامسؤولية وسوء تسيير المنظومة التعليمية من العيب والعار أن يحرم التلاميذ لمدة ثلاثة اشهر من مادتين حيويتين والجهات المعنية لا حياة لمن تنادي تعلل جوابها أن كل المؤسسات جهة القنيطرة تعاني من خصاص في بعض المواد.

إين هي الاطر التعليمية؟ ومن سيصلح هذا الخلل؟
وأين هي جودة التعليم؟ وحصول كل طالب على احتياجاته التعليمية والتربوية من أجل بناء مجتمع واع يضمن له التقدم ويبعد عنه الجهل والفقر.