ظاهرة الانتحار تحصد المزيد من أرواح الأبرياء بإقليم شفشاون
عبدالإله الوزاني التهامي
أقدم الشاب (م م) حالته أعزب البالغ من العمر 35 عاما على وضع حد نهائي لحياته شنقا، بدوار الخزانة جماعة باب تازة، وبهذه الحالة تزداد ظاهرة الانتحار تكريسا بالإقليم المنتحر -شفشاون-، أمام العجز التام للسلطات بكل أجهزتها ومؤسساتها، مما يفاقم هواجس الخوف والقلق على مصير كل أبناء الإقليم من كل الأعمار، في ظل أوضاع انسداد الأفق واشتداد الأزمة المخيمة على كافة أنحاء القرى والمداشر والدواوير والمراكز.
مؤسف أن تتوالى حالات الانتحار بإقليم شفشاون دون أدنى تحرك وقائي وعلاجي ناجع من طرف الدولة، مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا.