الخزانة البلدية والإهمال
بقلم عبد العزيز بيدن
الخزانة البلدية بمدينة سطات عبارة عن معلمة ثقافية وفنية تتميز بموقعها الإستراتيجي الممتاز وبهندستها المعمارية الرائعة،فتحت أبوابها للعموم في موسم 89/90 وكانت قبلة للطلبة من جميع المستويات حيث الكتب والمراجع متوفرة ومتنوعة يجد فيها الطالب كل ما يحتاجه،إضافة الى معهد موسيقي لتأطير الصغار والشباب في الفنون الموسيقية المختارة،لكن للأسف الشديد تعرضت هذه المعلمة الى الإهمال واللامبالاة من طرف المجالس المتعاقبة على مدينة سطات وكأن المجال الثقافي والفني لافائدة منه،وحاليا الخزانة البلدية في حاجة إلى إعادة التهيئة ولإصلاحات جذرية خاصة الأرضية وصباغة الجدران التي تآكلت جراء تسربات المياه والأبواب والإنارة وربط المعلمة بالأنترنيت وتزويدها ببعض الكتب ومقررات البحث العلمي،وحسب ما يروج بأروقة المجلس البلدي الحالي لمدينة سطات فإنه خصص اعتمادا ماليا محترما يقدر بمائة مليون لصيانة الخزانة البلدية وستفتح الأظرفة في نهاية الشهر الحالي،نتمنى أن تعود الحياة لهذه المعلمة الثقافية بمدينة سطات.