المغرب العربي الكبير حلم لم ولن يتححق أبدا
بقلم:ع.بيدن
الجميع كان يحلم بتشكيل مغرب عربي كبير يشمل المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا ،دول يجمع بينها دين ولغة ومصير مشترك،فبإمكان هذه الدول المغاربية تشكيل قوة عسكرية واقتصادية لامثيل لها لما تتوفر عليه من خيرات ظاهرة وباطنية تتجلى في أراضي زراعية شاسعة،ومعادن متنوعة من بترول وغاز وفوسفاط،وبحار غنية بجميع أنواع الأسماك اضافة الى النقل البحري،زد على ذلك أن هذه الدول تتوفر على مناطق سياحية مهمة يستفيد منها الآخرون بدل الشعوب المغاربية التي تحن الى الوحدة والتعاون من أجل مستقبل زاهر بعيدا عن التفرقة والتشتت والعداء المصطنع من بعض القادة المغاربيين.
فمتى تفتح الحدود بين هذه الدول وتزول تأشيرة الدخول والخروج؟ ان التعاون بين بلدان المغرب العربي الكبير أصبح ضرورة ملحة في عصرنا هذا لمواجهة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تتخبط فيها هذه الدول.
ومن المعارضين لهذه الوحدة المغاربية حكام الجزائر الذين يضعون العراقيل المصطنعة والمجانية كدعمهم للشرذمة الضالة وتسخير إعلامهم الباهت للنيل من المغرب ومن رمز وحدته محمد السادس نصره الله هذه التصرفات الصبيانية تجعل من إنشاء مغرب عربي حلما لن يتحقق مادام الجنيرالات يسيطرون على الحكم بدولة الجزائر الشقيقة.
وفق الله القادة المغاربيين لتحقيق حلم طال انتظاره.