لجنة تفتيش مختلطة تحط الرحال بالمستشفى الإقليمي للا حسناء باليوسفية
مصطفى فاكر
على إثر حادثة وضع إمرأة جنينها بحديقة المستشفى وأمام باب المؤسسة الصحية المذكورة يومه الاثنين 6مارس الجاري و ما رافق ذلك من تداعيات و تهكمات من رواد المواقع التواصلية و الجرائد الالكترونية المحلية ومن إستياء و تذكر من المجتمع المدني و الجمعيات الحقوقية بالمدينة،حيث تم وصف ذلك بالحادث اللا إنساني و خارج عن كل الأعراف و القوانين الجاري بها العمل و اعتبار ذلك مسا خطيرا بصحة الأم والطفل،باشرت وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية تحقيقاتها حول ظروف و ملابسات وضع سيدة لمولودها بهذه الطريقة البشعة.
و أفادت مصادرنا أن وزير الصحة والحماية الإجتماعية السيد خالد آيت الطالب قد أعطى تعليمات صارمة للجنة التفتيش التي تتكون من المفتش العام ومدير مركزي و مفتشين مركزيين و المدير الجهوي لجهة مراكش آسفي من أجل إجراء بحث إداري وميداني مفصل و معمق و رفع خلاصاته قصد إتخاذ الإجراءات و الجزاءات الضرورية .
ومعلوم أن السيدة الحامل اضطرت في مشهد صادم يعكس الوضعية التي آل إليه قطاع الصحة بالإقليم إلى وضع مولودها بحديقة المستشفى أمام الملأ.
وبحسب المعطيات التي استقيناها من هناك فإن المرأة الحامل توجهت إلى مستشفى للا حسناء باليوسفية بعدما انتابها وجع المخاض،غير أن العاملين بقسم الولادة رفضوا استقبالها بدعوى أن موعد الوضع لم يحن بعد،و بمجرد ما غادرت السيدة الجناح و أمام الباب،اشتد عليها وجع المخاض لتضع حملها على أرض مكسوة بالحصى و العشب قبالة باب المؤسسة الإستشفائية السالفة الذكر.
هذا و قد وقع السيد الوزير على قرار تعيين عبد الحق لعشيبة كمندوب لوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية باليوسفية و في نفس الوقت كمدير للمستشفى خلفا للمندوب السابق الذي تم تنفيله إلى مدينة تيزنيت.
