دومو مهمته في الكاك بمواجهة عجز يفوق المليار سنيتم
محمد المرابط
انتخب حكيم دومو، رئيسا للنادي القنيطري لكرة القدم، في الجمع العام الانتخابي، المنعقد نهاية الاسبوع الماضي ، في مقر النادي بالقنيطرة، خلفا للرئيس المستقيل خليل وشواش، ليعود إلى قيادة النادي من جديد بعد الفترة السابقة التي قضاها على رأس المكتب المسير لـ”الكاك” من العام 2006 إلى غاية العام 2012.وحقق دومو الصعود للقسم الوطني الاحترافي الاول، سنة 2006، كما نجح النادي في بلوغ نصف نهائي كأس العرش في العام 2009، قبل أن يقرر الرحيل بعد ضغط جماهيري كبير، ووقفات احتجاجية ضده، اضطرته لمغادرة الفريق.
وعلمت” جريدة الشارع نيوز ” أن دومو رئيس النادي القنيطري، عقد ندوة صحافية مساء أمس السبت ، من أجل تسليط الضوء عن جميع اهداف وبرامج المكتب المسير الجديد، الذي يتكون من محمد مديوني، وخالد دومو، وعلي سهيل، ولحسن بورجيس، ورشدي الشلاوي، ونور الدين الشيهب، ويونس مصدق، والعربي الدقاقي الشرقاوي، وعبد الله جميلي، وهشام غريب، ورضا عمو، وإدريس زروال.
وفي السياق ذاته، قال حكيم دومو، خلال الندوة الصحفية ، أن إدارة الكاك الجديدة تهدف إلى تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الثاني، بداية من الموسم المقبل، علما أن الهدف الأساسي يبقى هو العودة لمكانته الطبيعية ضمن الكبار في القسم الاحترافي الاول.
ودعا دومو جميع مكونات النادي القنيطري، إلى الالتفاف حول المكتب المسير وتجنب كل الصراعات، التي من شأنها أن تعرقل جهوده في تحقيق الصعود إلى القسم الثاني الموسم المقبل، وتابع: “مهمتنا لن تكون سهلة على الإطلاق، بالنظر إلى المشاكل التي عاناها النادي القنيطري في السنوات الأخيرة، وأدت إلى نزوله إلى القسم الوطني للهواة السنة الماضية، لكن تظافر الجهود كفيل بإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة”.
وكشف الرئيس الجديد-القديم للنادي القنيطري بأن الورش المستعجل الذي سيصطدم به مكتبه، وسينكب على إصلاحه هي ميزانية الفريق، التي تعاني من مديونية تفوق مليار و300 مليون سنتيم ما جعل الفريق يدخل في ازمة مالية خانقة، وتابع: “على المنتخبين والسلطات المحلية، وأيضا محبي النادي القنيطري أن يكونوا على اطلاع على حجم التحدي الذي دخلناه، ولن ندخر جهدا حتى نعيد النادي إلى مكانته التي توازي تاريخه ورجالاته رجالها، الصعود للقسم الثاني ثم الاول ولما المنافسة على الألقاب”.
يشار إلى أن دومو التحق عضوا بمكتب النادي القنيطري لأول مرة سنة 2004 في عهد الرئيس السابق بنعيسى العكروشي، قبل أن يتولى رئاسة النادي في 2006، ليساهم في صعود الفريق في الموسم الموالي، ثم غادره في 2012 بعد تقديم استقالته بسبب ضغط الجماهير، تاركا “الكاك” ضمن المراكز الأولى بعد 15 مباراة وهزيمة واحدة فقط.
