إلى متى يستمر إغلاق المسبح البلدي بالشماعية في وجه الساكنة؟؟؟
مصطفى فاكر
كلما حل فصل الصيف إلا وعاد الحديث مجددا و ككل مرة حول إستمرار إغلاق المسبح البلدي بالشماعية إلى أجل غير مسمى،وهو الأمر الذي خلف موجة من الاستنكار و الغضب وسط ساكنة مدينة الشماعية و نواحيها،إذ يبقى المسبح البلدي المتنفس الوحيد للإستجمام و الترفيه عن النفس خاصة مع موجة الحر التي تجتاح المنطقة هذه الأيام.
وتبحث ساكنة الشماعية عن مكان ينعش حرارة الصيف لا سيما بعد عطلة عيد الأضحى الذي يعرف تدفق الزوار لمنطقة احمر من كل أنحاء المغرب ،وكذلك تزامنا مع إغلاق المؤسسات التعليمية أبوابها.
وقد أثار مسلسل إغلاق المسبح البلدي بالشماعية موجة تهكم من طرف جمعيات المجتمع المدني و رواد مواقع التواصل الاجتماعي على هذا المسبح الذي صرفت عليه أموالا طائلة منذ المجالس الجماعية الفائتة إلا أن هذا لم يشفع له بأن يرى النور ويتم افتتاحه في وجه الاطفال و الشباب الذين يكتوون بالحر ،مما يضطر معه الساكنة للتنقل صوب وجهات أخرى “الجديدة،آسفي،الوالدية”.
ويظهر أن رئيس المجلس البلدي و أعضاءه لا يأبهون لمعاناة الساكنة و لا يلتفتون لنداءاتهم تاركين المسبح على حاله مغلقا على الدوام،حيث يبقى السؤال ذا قيمة اعتبارية و يطرح نفسه بإلحاح:إلى متى يستمر إغلاق المسبح البلدي؟؟ومن هي الجهة التي تستفيد من هذا الوضع الشاذ؟أم أن المجلس البلدي يعمل بسياسة لاعين رأت و لا أذن سمعت؟؟؟