قائد درك مولاي بوسلهام يقود حملة تطهيرية واسعة لتجفيف منابع الجريمة وسط استحسان الساكنة والزوار
محمد مرابط
بتعليمات صارمة من السيد “احمد افروخ ” القائد الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة والذي يعرف على الصعيد الوطني بصرامته وتفانيه وإخلاصه في عمله من أجل خدمة الوطن .
ومنذ تعيين قائد مركز الدرك الملكي بمولاي بوسلهام و هذا الاخير يشن عدة حملات تمشيطية يقودها شخصيا بالمنطقة بمعية عناصر الدرك الذين يعملون تحت إمرته لمحاربة كل الظواهر الإجرامية والإتجار في الممنوعات والاخلال بالامن العام.
و أفادت مصادر الجريدة أنه في إطار مخطط عمل استباقي ووقائي، الهدف منه محاربة الجريمة ومكافحة المخدرات ومظاهر الإنحراف، قامت مصالح الدرك الملكي بسيدي الطيبي ، تحت القيادة الفعلية لقائد السرية بالقنيطرة المعين حديثا ” وقائد المركز الترابي للدرك الملكي بمولاي بوسلهام القبطان كريم ، بحملة تطهيرية واسعة النطاق، همت جل، ومختلف المناطق ، التابعة نفوذيا لجماعة مولاي بوسلهام، خصوصا الشاطئ والغابات المجاورة، ومحيط بارك دريم لاند ملاهي الألعاب الأطفال…..ومداخل المركز الاصطياف مولاي بوسلهام.
ووفق نفس المصدر، فإن هذه الحملات الأمنية التي قام بها مركز درك مولاي بوسلهام ،مند حلول الموسم الصيفي الى غاية 20 يولبوز الجاري ، تكللت بإلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم في عدت جرائم ك السرقة، وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وأوضح المصدر نفسه، أن التدخلات الميدانية التي تمت مباشرتها بتعليمات من قائد المركز الترابي للدرك الملكي كما استحسنت الساكنة المحلية والمجتمع المدني و زوار الشاطئ .
ما قامت به عناصر الدرك الملكي لدى المركز الترابي مولاي بوسلهام من مجهودات كبيرة تقوم بها على مستوى الجماعة الترابية كما أن تم القضاء على كل الأماكن السوداء حيث أصبح الزوار والوافدين من المدن المجاورة للمنطقة يتجولون بكل حرية ودون خوف حيث أين ما ولو وجههم وإلا يكون عنصر من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة ، ولا ننسى انخراطهم إيجابي وفعال في تحرير الملك العمومي البحري .
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود التي تبذلها عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لمولاي بوسلهام وعلى رأسهم قائد المركز الذي تجده في كل التدخلات ضد نقط بيع المخدرات والخمور للوصول الى القضاء بشكل نهائي على نقط بيع الممنوعات التي كانت منتشرة من قبل بعض الاحياء الهامشية للمنطقة.
وفي ذات السياق اطلق ” قائد مركز الدرك الملكي بمولاي بوسلهام سلسلة دوريات متواصلة امام كورنيش والمعرض لصد المتحرشين بالزائرات ،هذه العملية استحسنها فعاليات جمعوية محلية وزوار مدينة مولاي بوسلهام.
كما خلفت التحركات الأمنية ارتياحا واسعا لدى الساكنة لنجاعتها وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة واستتباب الأمن والنظام العام الى حدود الشعور بالامن والامان بالمنطقةكل هذه النتائج ماهي إلا دليل على المجهودات التي يبذلها رجال الجنيرال دوكور دارمي”محمد حرمو” ،وتفانيهم في عملهم وإخلاصهم للأمانة الملقاة على عاتقهم وحبهم لوطنهم ،تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المؤيد بالله .