المنتخب الوطني لألعاب القوى يراهن على الصفوف الأمامية و أحيزون في اختبار مهم
تحرير : ياسر حافظ
فور انتخاب رجل الأعمال المغربي، عبد السلام أحيزون، بالإجماع رئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لولاية خامسة اعتبرها البعض مندرجة في إطار الوراثة.بات الأخير أمام تحدي كبير من شأنه أن يعكس واقع الجامعة فضلا عن الانجازات و التألقات الفردية.
ذلك من خلال مشاركة المغرب في الدورة الـ 19 لبطولة العالم لألعاب القوى، التي ستحتضنها مدينة بودابست الهنغارية في الفترة التي ستمتد ما بين 19 و 27 غشت الجاري بوفد هام قوامه 17 عداء وعداءة، من بينهم خمس عداءات.
إذ تتطلع العناصر الوطنية إلى تحقيق إنجازات كبيرة تنضاف لسجل المغرب الرياضي الحافل بالنصر، عقب الأداء اللافت الذي تحقق في النسخة الماضية.
حيث تعد دورة إشبيلية 1999 الأوفر حصادا للعدائين المغاربة باحتلالهم وقتها المركز الخامس عالميا، بواقع بذهبيتين لهشام الكروج في 1500م و أخرى صلاح حيسو في 5000م، وفضيتين لنزهة بيدوان في 400م حواجز و الثانية لزهرة واعزيز في 5000م، وكذا برونزية علي الزين في 3000م موانع.و تتكون تركيبة العداءات المشاركات في مونديال بودابست من : حنان كلوج ورقية المقيم وفاطمة الزهراء كردادي (الماراطون)، وآسية رزقي (800م)، ونورة الناضي (400م حواجز).
في حين أن منتخب الذكور يشمل : البطل الأولمبي والعالمي صاحب أفضل إنجاز عالمي هذه السنة، سفيان البقالي، ومحمد تيندوفت، وصلاح الدين بنيزيد ومحمد مسعد (3000 م موانع) ونبيل أسامة وعبد العاطي الكص (800م) وأنس السايي وعبد اللطيف صديقي وهشام أكنكام (1500م) وحمزة السهلي ومحمد رضا الأعرابي ومصطفى هودادي (الماراطون)