المهرجان الإقليمى الأول للتبوريدة ، المنظم بتعاون مع جماعة القنيطرة ، تحت شعار الثراث اللامادى في خدمة التنمية المجالية
محمدالطالبى
مكتب فيدرالية الغرب لتثمين فن التبوىيدة ، فخور بحصيلة اليوم الاول من خلال أعداد الزوار الذين حجوا من مختلف مناطق وأحياء المدينة ومن الضواحي، ويشيد بالحضور المميز والوازن لمختلف عشاق فن التبوريدة ، والفرسان والفارسات ممثلات في شخص المقدمة آمال أحمرى ، التى وعدت بالمشاركة الفردية في جولة الغد الخميس 16 نونبر الجارى ، بعدما تعذر عليها المشاركة بسربتها النسائية المتميزة ، نظرا لعامل الزمن وضيق الوقت ، وكذلك فخور بحضور الفعاليات المدنية الحقوقية والإعلامية ، وبحضور الفعاليات السياسية من مستشارات ومستشارى المجلس الجماعى للقنيطرة .
وينتظر في اليوم الثانى إستقبال زوار باعداد مضاعفة ، وهو ما يبرز حساسية الفراغ الحاصل في التنشيط السوسيو-ثقافى التقليدى المفتوح في وجه العموم ، وعلى الخصوص الفئات المجتمعية ذات الدخل المحدود ، أو في وضعية هشاشة مجتمعية تجد متنفسها الوحيد في الفرجة العمومية المباحة ، من قبيل الحلقة ، ومواسم التبوريدة .
وشاركت مجموعة متكونة من إحدى عشرة سربة ، كل سربة تتكون من 15 فرس وفارس و 15 مرافق متخصصين في عملية * ملأ البنادق بالبارود * وهى خصوصية تتطلب توفر الدراية والتجربة اللازمة …
مكتب وإدارة يشيدون بالدور الذي يقوم به رجال السلطة من باشوات ، قياد واعوان سلطة منذ ان بدأ التهيىء للمهرجان كمشروع ، إلى ان نزل إلى ارض الواقع …
ويرجع الفضل الكبير في رسم لوحة الفضاء المخصص للفرسان والمعروف بالمحرك بالطريقة التى هو عليها والتى نالت إعجاب كل ممارسى التبوريدة من المقدمين وغيرهم ، وطريقة تدبير وتنظيم حركة الفرسان داخل المحرك ، وعند التزود بمادة البارود بإحترافية ، يرجع الفضل بخصوصها للقائد المعطى بحرى …
أيام مهرجان ( يتبع)
