بيان إستنكاري إلى الرأي العام الوطني والدولي
تعتبر الصحة حق من الحقوق الأساسية للمواطن التي ينص على الدستور المغربي وكل المواثيق الدولية لحقوق الانسان.
يعيش القطاع الصحي بإقليم الخميسات وضعا متأزما
إن الأوضاع المنتكسة لقطاع الصحة بالإقليم الخميسات يترجمها الوضع المتأزم في المركز الإستشفائي الإقليمي الذي تردت أوضاعه بشكل خطير وبات من أسوء المراكز الصحية بالجهة على غرار باقي المراكز الصحية بالإقليم التي باتت شبه مشلولة والسبب ترجعه الأطر الصحية وفق ما نقلته ذات المصادر إلى المندوب الإقليمي الذي يفتقر إلى خطة عمل لإنقاذ ما تبقى من هيبة قطاع الصحة بالإقليم خاصة بعدما توصل الإئتلاف المغربي للدفاع عن حقوق الإنسان لجهة الرباط سلا القنيطرة بفيديو مصور يوضح من خلاله الإعتداء السافر والهمجي على مواطن مغربي يشغتل في مجال النظافة لما كان ذاهب لذات المركز الإقليمي الملقب بمستشفى الموت لدى الساكنة كما أن هناك طبيب يعامل زوار المستشفى معاملة غير إنسانية وذالك ما وضحه الفيديو الرائج بمواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك مما يستوجب فتح تحقيق في هذا الموضوع خاصة وأن بعض المواطنين يشتكون من معاملته عبر نفس الفيديو المصور أمام المستشفى نهيك عن المعاملة الغير المشرفة من طرف بعض حراس الأمن الخاص الذين ربما يمارسون مهمة الأطر التمريضية لذالك نطالب الجهات المعنية والمختصة وكذالك الحكومية وعلى رأسهم رئيس الحكومة ووزير الصحة إلى ضرورة التدخل قصد رفع الحيف والظلم الممارس ضد المواطنين من طرف من يجدر به ان يكون رحيما بالمواطنين ويلتزم بالدور المنوط به على إعتبار أنهم يعتبرون ملائكة الرحمة فهل هذه المعاملة تخص ملائكة الرحمة هذا دون الحديث عن مركز تصفية الكلي بنفس المدينة الذي يعطي مواعيد طويلة الأمد ضاربين عرض الحائط المخاطر التي تهدد حياة الإنسان بسبب هذه المواعيد الطويلة الأمد أما عن مركز تشخيص السل والأمراض التنفسية السعادة هنا تأخر لبعض الأطر عن موعد العمل مثل ما حصل يوم 28أبريل 2021بنفس المركز فقد دقة الساعة تقريبا حوالي العاشرة والنصف صباحا والطيبب لم يصل بعد إلى موعد عمله طبقا للتوقيت الموضوع الإدارات العمومية وكل هذ الأسباب راجعة إلى عجز المدوب الإقليمي بالخميسات للصحةبتدبير القطاع الصحي بالشكل المطلوب خاصة وأن القطاع الصحي جد حساس ومن بين الركائز الأساسية لكل المجتمعات لكونها تعتبر أحد القيام الأساسية لتواجد الإنسان على وجه الكرة الأرضية
إن الإئتلاف المغربي للدفاع عن حقوق الإنسان لجهة الرباط سلا القنيطرة وكذالك المنسق الإقليمي بالخميسات يطالبون الجهات المعنية والمختصة إلى ضرورة التدخل وإيجاد حلول جذرية ونزيهة لهذه الأوضاع السرطانية التي تنخر الجسم الصحي بلإقليم وخاصة المستشفى الإقليمي الذي لقبه المواطنين بألقاب غير مشرف بتاتا للقطاع الصحي