الطريق إلى النهائي… مؤامرة فنية
تحرير : ياسر حافظ
يسير الأسد المغربي في بساط القارة بخطى المجد الأفريقي كمؤامرة فنية مفادها افتراس الخصوم كرويا بما يشرعنه القانون و العودة من أرض الفيلة بالذهب الأسمر للمرة الثانية في تاريخ المغرب استعادة لهيبة رابع العالم في آخر نسخة مونديالية في توفيق رباني للحنكة الوطنية بكل مكوناتها.
هي مؤامرة حلال و تحدي شريف يخوضه الأسد في أرض الميدان أمام الشهود العيان من غير تزييف و لا تغليف، لاسميا عروضه القوية برسم دور المجموعات التي أكدت جاهزية هذا المنتخب لإسقاط باقي الأطرف من منصة التتويج قصد اعتلائها، و نسفت ضمنيا صحة الرائج بخصوص “الكولسة” حيث أن كواليس الأسود تعج بالإيجابية الناتجة عن التحضير المضني، و ما دون ذلك باطل أريد به نفض الغبار عن إخفاق عقب إخفاق.
إذ تعود هذه المؤامرة لربان الأسود وليد الركراكي الذي أدخل العالمية لإفريقيا عبر بوابة قطر و ها هو الآن يدخل جهاز اللاسلكي لقاموس التدريب عقب توقيفه في ختام الدور الأول من كأس أمم أفريقيا الجارية أطواره بدولة الكوت ديفوار، ما جعله يتواصل مع الطاقم التقني عن بعد، و هو القرار الذي تم الرجوع عنه استجابة من الاتحاد القاري “كاف” لطعن الجامعة.
يذكر أن الأسد سيكون أمام تحدي كبير و مهم مساء الثلاثاء القادم في محطة ثمن نهائي المونديال الإفريقي قصد إزاحة منتخب جنوب إفريقيا، لإكمال السير في الطريق القاري نحو النهائي كأول مؤامرة فنية في تاريخ كرة القدم.