شكيب بنموسى يوقع مذكرة تفاهم لتنظيم بطولة العالم المدرسية للجولف لسنوات 2025 و2026 و2028
السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يوقع مذكرة تفاهم لتنظيم بطولة العالم المدرسية للجولف ببلادنا لسنوات 2025 و2026 و2028.
شارك السيد شكيب بنموسى، يومه الجمعة 23 فبراير، بالجولف الملكي دار السلام، في مراسيم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والاتحاد الدولي للرياضة المدرسية والجامعة الملكية المغربية للجولف والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية لتنظيم بطولة العالم المدرسية للجولف بالمملكة المغربية لسنوات 2025/2026/2028.
ويعكس احتضان هذه البطولة المكانة التي يحتلها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بين الدول الرائدة في المجال الرياضي ويترجم الاهتمام المولوي والرعاية السامية للرياضة عموما ببلادنا وبالرياضة المدرسية على الخصوص، والتي تترجمها التعبئة الشاملة والنتائج الواعدة التي يتم تحقيقها.
ويتماشى توقيع هذه المذكرة مع استراتيجية الوزارة من أجل الارتقاء بالرياضة المدرسية، وخاصة تشجيع ممارسة بعض الرياضات ومن ضمنها الجولف، حيث تولي خارطة الطريق 2022-2026، ضمن أهدافها، أهمية بالغة للرياضة المدرسية والأنشطة الحركية داخل المؤسسات التعليمية، وذلك من خلال توسيع وتنويع العرض الرياضي الموجه للتلميذات والتلاميذ، بتعاون وطيد مع الجامعات الملكية الرياضية المعنية؛ويندرج توقيع هذه المذكرة، كذلك، في إطار المجهودات المبذولة لتعزيز ممارسة رياضة الجولف من طرف التلميذات والتلاميذ ضمن الرياضات المدرسية، باعتبارها وسيلة لترسيخ القيم الإيجابية وصقل المهارات العرضانية ومشتل لاكتشاف وتكوين أبطال المستقبل.
وتعمل الوزارة، بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للجولف، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية على تحفيز التلميذات والتلاميذ على ممارسة رياضة الجولف، حيث تم تنظيم زيارات لعدة جهات بالمملكة وعقد لقاءات تعريفية بهذه الرياضة من أجل التشجيع على ممارستها؛كما تم فتح مسالك دراسة ورياضة في بعض المؤسسات بكل من الرباط وأكادير، تخصص: الجولف، ويبلغ عدد التلميذات والتلاميذ المسجلين بهذه المسالك 32 تلميذة وتلميذا.
وستنظم هذه السنة، البطولة الوطنية المدرسية للجولف، خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و19 ماي 2024، بالرباط، حيث يأتي هذا التنظيم في إطار الارتقاء بممارسة رياضة الجولف داخل المؤسسات التعليمية وتوسيع قاعدة الممارسين لها.