رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يستقبل وفدا عن مجلس المستشارين
استقبل السيد الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يوم الأربعاء 27 مارس 2024، بمقر المجلس، وفدًا عن مجلس المستشارين، ممثلاً في مجموعة العمل الموضوعاتية الخاصة بــ”السياسة اللغوية في المغرب”.
وخلال هذا اللقاء، أكد السيد الحبيب المالكي، أن إصلاح وبناء المدرسة الجديدة الحاملة لمشروع الارتقاء بالفرد والمجتمع، يستدعي تعبئة كل الفاعلين بالشأن التربوي، وبالخصوص في القضايا التي تثير إشكالات واختلافات مجتمعية كموضوع التناوب اللغوي ولغات التدريس، والتي أصدر بشأنها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي عدة تقارير وآراء، وبالخصوص رأيه رقم 16-2023 المتعلق بمشروع مرسوم “تحديد تطبيقات الهندسة اللغوية بالتعليم المدرسي والتكوين المهني والتعليم العالي” ورأي سابق في الولاية الأولى بتاريخ 16 ماي 2021.
كما دعا السيد الرئيس، المجلسين إلى تقاسم رؤية واضحة ومشتركة، من أجل تدقيق الرؤية الاستراتيجية للإصلاح على مستوى اكتساب اللغات والمعارف والكفايات والرفع المستمر من المردودية الداخلية والخارجية للمدرسة الجديدة المتلائمة مع حاجات البلاد، والمهن الجديدة والمستقبلية، والإسهام في انخراط بلادنا في مجتمع المعرفة، ضمن منظور شمولي ومتدرج من شأنه إحداث التغيير المنشود لجعل اللغات رافعة أساسية لبناء المدرسة الجديدة”.
زيارة العمل التي تم تنظيمها في إطار تنفيذ برنامج عمل المجموعة، شكلت مناسبة أيضاً، لتقديم عرض يوضح بشكل مُفصّل تصور المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، حول موضوع التناوب اللغوي ولغات التدريس.
وبهذه المناسبة، قام وفد مجموعة العمل بمجلس المستشارين، برئاسة السيدة فتيحة خورطال، رئيسة المجموعة الموضوعاتية بتسليط الضوء حول موضوع السياسة اللغوية، وتوضيح الرؤى والإشكالات التي يثيرها الموضوع، ويحاولون دراستها من خلال هذا التقرير الموضوعاتي.