جريمة جديدة بحق الطفولة وحادث الطفلة أية يعيد ملف اغتصاب الأطفال للواجهة
من جديد يهتز الرأي العام المغربي و القنيطري على وقع وجريمة أقل مايقال عنها أنها جريمة بشعة في حق الطفولة.
هاته الجريمة النكراء والتي كانت ضحيتها الطفلة أية ذات 14 سنة والتي كانت تتابع دراستها بمدرسة الشريف الادريسي بمنطقة الساكنية القنيطرة بالمستوى السادس ابتدائي ، والتي اختفت عن الأنظار دون أن تجد لها أسرتها أي أثر ليتضح في ما بعد أنها كانت متواجدة بنواحي مدينة مكناس رفقة أحد الاشخاص الذي عرضها بعد التغرير بها و استدراجها لكل أشكال التعذيب وفق ما صرحت لنا به جدتها التي لم تستفيق بعد هي وأفراد أسرتها الصغيرة من هول الصدمة من جراء ما عانت منه من اعتداءات متواصلة
والمؤلم في هذا الحادث والذي خلف حالة من الصدمة والغضب في صفوف أسرة التعليم بالمدرسة ولدى زملائها و كل من سمع عنه، هو أنها فارقت الحياة وهي حامل في شهرها السادس.
الضحية أية فارقتنا بشكل يدمي القلب وتدمع له العين ، دنبها الوحيد هو برأتها وثقتها في الكلام المعسول للوحش الأدمي الذي استباح براءتها وجسدها الطفولي وهو يتلذذ في ممارسة شذوذه الجنسي وإشباع رغباته وكبته ، غير آبه بفعله الإجرامي ، تاركا آلاما حادة ناجمة عن جروح على مستوى أطراف جسدها وبالأماكن الحساسة من جسدها الصغير وجروحا نفسية لم ولن تندمل مما نتج عنه حمل مما تطلب نقلها الى العناية المركزة لكن القدر شاء أن ترحل عنا هي و جنينها من هول ما تعرضت له
فاجعة أية وجنينها تجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا خوفا على مستقبل الطفولة و خوفا على فلدات أكبادنا و التي هي أمانة في أعناقنا وأن ندق ناقوس الخطر بشأن التزايد المخيف لجرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية على الأطفال والقاصرين مما ينتج عنه انتهاك فظيع لحقوق الطفولة .
جمعية رواد الغرب للتنمية و التضامن ومركز الاغاثة لمساعدة النساء و الفتيات ضحايا العنف يستنكران هذه الواقعة ويعتزمان اتخاذ إجراءات من أجل أن ينال المجرم جزاءه ، مع مطالبتهما بإعطاء الأولوية لحماية الطفولة من هذه الجرائم الخطيرة، مع ضرورة تطبيق اشد أنواع العقوبات على كل من سولت له نفسه أن يلمس البراءة و الطفولة و ذلك عبر إنزال أقصى العقوبات الممكنة عليه كما هو الحال في الدول المتقدمة.
تعازينا القلبية لأسرة الفقيدة وتغمدها الله وأسكنها فسيح جناته وان لله و ان اليه راجعون .