آخر الأخبار

مجلس النواب المغربي يرأس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط ابتداء من الجمع العام في شهر دجنبر المقبل

[هيئة التحرير]18 نوفمبر 2021
مجلس النواب المغربي يرأس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط ابتداء من الجمع العام في شهر دجنبر المقبل

السيد راشيد الطالبي العلمي يشارك في اجتماع مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط
مجلس النواب المغربي يرأس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط ابتداء من الجمع العام في شهر دجنبر المقبل.


أكد مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، اليوم الثلاثاء 16 نونبر 2021، بصفة رسمية تسلم مجلس النواب المغربي للرئاسة الدورية للجمعية ابتداء من الجمع العام المقبل المرتقب عقده يومي 03 و04 دجنبر من السنة الجارية ببروكسيل، وذلك خلفا للبرلمان الأوروبي.
وخلال اجتماع مكتب الجمعية الذي عقد اليوم عبر تقنية “المناظرة المرئية”، شدد السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب في كلمة بالمناسبة، على أهمية الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط كفضاء للحوار والتشاور بين ضفتي المتوسط بما يخدم السلم والاستقرار والديمقراطية بالمنطقة.


واستعرض رئيس مجلس النواب التحديات المشتركة لبلدان المتوسط، مشيرا على الخصوص إلى التهديدات الأمنية بمنطقة الساحل، والأوضاع بليبيا وسوريا وفلسطين، والإشكالات المرتبطة بالهجرة وبالأمن والاستقرار بالمنطقة، والتغيرات المناخية والبيئية، ومشكل المياه والطاقة والتحديات السكانية وغيرها من القضايا المطروحة على الأجندة البرلمانية.
وأوضح السيد راشيد الطالبي العلمي أن التحديات التي تعاني منها بعض دول الجنوب، وخاصة ما يتعلق بالتصحر والتغيرات المناخية، والأمن والاستقرار، فضلا عن التداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19، ينبغي مواجهتها بطريقة جماعية عبر بلورة استراتيجيات استباقية على الصعيد الاقتصادي والثقافي والأمني. وأكد أن المغرب الذي يعتبر نموذجا وركيزة للأمن والاستقرار في حوض المتوسط، حريص على تقوية التعاون مع أصدقاءه وجيرانه وشركائه لتجاوز التحديات التي تواجه المنطقة.
ودعا السيد رئيس مجلس النواب إلى إرساء أسس حوار مثمر بين بلدان شمال وجنوب المتوسط يرتكز على الاحترام المتبادل، معربا عن استعداد مجلس النواب المغربي للعمل على توطيد روابط الصداقة والتعاون مع برلمانات حوض المتوسط، بما يساهم في ازدهار شعوب المنطقة.
وأبرز السيد راشيد الطالبي العلمي أن من بين التحديات أيضا التي يتعين الانكباب عليها في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، هي بالأساس قضايا التغيرات المناخية التي تشكل أولوية برلمانات حوض المتوسط، بالإضافة إلى الانفتاح على برلمانات أخرى خاصة المملكة الأردنية الهاشمية، وكذا تقوية الجهاز الإداري والكتابة العامة للجمعية.
كما تناول اجتماع مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، ترتيبات التحضير لقمة رؤساء البرلمانات الأعضاء بالجمعية والجمع العام المقبل، وتشكيل أمانة عامة كجهاز إداري للجمعية، وغيرها من النقط المدرجة ضمن جدول الأعمال.
جدير بالذكر، أن مجلس النواب المغربي يعتبر من بين مؤسسي الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وحظي برئاستها مرتين، ويترأس حاليا مجموعة عمل مكلفة بدراسة وتتبع مرحلة “ما بعد كوفيد-19″، كما سبق له احتضان عدد من دوراتها واجتماعات لجانها الدائمة.

الاخبار العاجلة