بمناسبة تخليد الذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين، هذه المناسبة الغالية على قلوبنا، تفضل جلالة الملك بصفته القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بترقية السيد عبد الرحمان لطفي الجنرال دوبريكاد بالقيادة العليا للدرك الملكي إلى رتبة جنرال دو ديفيزيون.
*وتعتبر هذه الترقية المستحقة تتويجا لمسار هذا الرجل المسؤول، الذي امتاز بأخلاقه العالية، وببذله مجهودات كبيرة في خدمة الوطن والمواطنين، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة ولتعليمات السيد المحترم محمد حرمو الجنرال دوكوردارمي قائد الدرك الملكي.
*ولقد تلقت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، ببالغ السرور والغبطة، نبأ هذه الترقيته الملكية. ولهذا فإننا كأمانة عامة للمنظمة نتشرف بتقديم أرقى عبارات التهنئة لشخصه المحترم، على شغله هذا المنصب الهام، الذي استحقه بما توفر عليه من كفاءة علمية وخبرة عملية، وتجارب واسعة راكمها خلال مساره المهني الغني بالبذل والعطاء والمواقف الثابتة.
*وبهذه المناسبة، تتمنى له منظمتنا مسيرة موفقة مليئة بالإنجازات المهنية المواطنة، وتجدد اعتزازها به، كشخصية من الشخصيات التي أعطت و لازالت تعطي وتبذل كل ما في وسعها، عملا بالجدية اللازمة لضمان أمن واستقرار الوطن و المواطنين.*
كل عبارات التهاني لا تكفي شخصه العظيم، على المجهودات المبذولة من طرفه، وعلى تجاوبه الدائم مع مختلف فعاليات المجتمع المدني والحقوقي والإعلامي والمواطنين كذلك. كما نغتنم هذه المناسبة السعيدة، للتنويه بالحصيلة المشرفة للقيادة العليا للدرك الملكي في حفظ الأمن العام وحماية المواطنين ومحاربة الجريمة بمختلف أنواعها. وكذا التنويه بمساهمتها في احترام وحماية حقوق الإنسان.
ألف ألف مبروك لكم، السيد عبد الرحمان لطفي. وبالمزيد من التألق والنجاح والازدهار في عملكم الشريف ومسؤوليتكم الكبرى تحت شعارنا الخالد والأبدي الله الوطن الملك.*
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.