“شهد حي إقامة الرئيسة الجديدة للمجلس الجماعي للقنيطرة، أمينة حروزى، قبل قليل يومًا مميزًا بعد انتخابها كأول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ المدينة.
أجواء الفرح والاحتفال كانت واضحة، حيث تم استقبال حروزى أمام منزلها بتمر وحليب، رمزاً للكرم المغربي التقليدي، وسط تصفيقات حارة وزغاريد تعالت في المكان، بحضور نوابها وأعضاء المجلس الجماعي وفعاليات جمعوية وإعلامية، إضافة إلى عدد كبير من أبناء المنطقة الذين قدموا للتعبير عن فخرهم ودعمهم.
على أنغام الزغاريد والأهازيج الشعبية، عبّر الحاضرون عن فرحتهم الكبيرة بانتخاب أمينة حروزى، التي اعتبروا فوزها حدثًا تاريخيًا يعكس تطور دور المرأة المغربية في الحياة السياسية المحلية. الأطفال والكبار اصطفوا لتحيتها، فيما توشحت النساء بالزي التقليدي، حاملات باقات الزهور التي قدمنها للرئيسة الجديدة.
الاحتفال كان مناسبة حضرها نواب الرئيسة الجدد وأعضاء المجلس الجماعي، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية، الذين حرصوا على توثيق هذه اللحظة. كما شاركت فعاليات جمعوية من القنيطرة وضواحيها، مؤكدين دعمهم للرئيسة وفريقها في مسيرتهم القادمة.
في تصريح مؤثر أمام الحاضرين، أعربت أمينة حروزى عن امتنانها الكبير للحب والدعم الذي تلقته من سكان القنيطرة.
وأكدت التزامها بالعمل بجدية على تحقيق تطلعاتهم وتنفيذ وعودها الانتخابية. وقالت: *”هذا اليوم لا يمثل فقط فوزًا لي، بل هو فوز لكل نساء القنيطرة والمغرب. سأعمل جاهدة مع فريقي لتحقيق مستقبل أفضل لمدينتنا الغالية.”
* الاحتفال كان مليئًا برسائل الأمل والتفاؤل من الحاضرين، الذين عبروا عن ثقتهم في قدرة أمينة حروزى على قيادة المجلس بنجاح. واعتبر البعض أن هذا الاستقبال العفوي يعكس مكانتها بين أبناء القنيطرة، ويشكل بداية قوية لعهد جديد من العمل الجماعي والتغيير الإيجابي.
اختُتم الحفل بالدعاء للرئيسة وفريقها بالتوفيق، مع تأكيد الجميع على أهمية التعاون بين المجلس وسكان المدينة لتحقيق التنمية المرجوة. ووسط أجواء تسودها البهجة والتفاؤل، انصرف الحاضرون على أمل أن يشهدوا قريبًا إنجازات ملموسة تحت قيادة أمينة حروزى وفريقها الجديد.
القنيطرة تبدأ صفحة جديدة، وأمينة حروزى تقودها بأمل وتفاؤل نحو مستقبل أفضل.