محمد مرابط
يشن في هذه الأثناء حملات تمشيطية ليلية بالعديد من أحياء المدينة وخاصة النقط السوداء التي كانت موضوع شكايات المواطنين ، للحد من مظاهر الجريمة بمختلف أصنافها، وهي الحملة التي يقودها محمد دكيكنات رئيس الدائرة الامنية الثالثة رفقة عناصر الشرطة القضائية أسفرت عن توقيف العديد من الأشخاص كما شملت الحملة عمليات التحقق من هويات الموقوفين ليطلق سراحهم فيما بعد
وحسب شهود عيان، فان العميد الممتاز محمد الدكيكنات ومرافقيه وضعوا سياراتهم بجوار إحدى الشوارع الرئيسية بمدينة القنيطرة ، مصحوبين بعشرات العناصر وسيارات الشرطة وانطلقوا بشوارع وأزقة ، وهو الأمر الذي أدى إلى إشعار المواطنين وعدد من التجار بالطمأنينة .
في ذات السياق كشفت مصادر الحملة الأمنية ستستمر بقيادة الكومسير دكيكنات لتشمل مناطق أخرى بعدد من أحياء القنيطرة التابعة لنفود الدائرة الامنية الثالثة ، وهي الحملة التي تأتي في سياق استتباب الأمن داخل المدينة .
جدير بالذكر، أن مدينة القنيطرة، ومنذ تعيين عبد الله محسون والياً للأمن ، شهدت انخفاضا ملحوظا على مستوى الإجرام، كالاعتداءات والسرقة بفضل الخريطة الأمنية الجديدة التي وضعها في إطار الاستباق الأمني بفضل حنكته وصرامته في إطار التطبيق الأمثل للقانون، محققا بذلك حصيلة أمنية جد مشرفة ، وهو ما نوهت به مجموعة من الفعاليات الجمعوية وكذا الإعلامية بالمدينة ومتتبعين للشأن الأمني بالمنطقة.
وبحسب مصادرنا، فقد أصدر والي الأمن أوامر ولائية في هذا الشأن بهدف الرفع من درجة اليقظة، وحث مختلف عناصر الأمن للانخراط الجدي لدى الدوائر الأمنية بالمدينة، للمساهمة في انخفاض معدل الجريمة، وكذا اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أوفر لسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وكذا تقييم الوضعية الأمنية بالمدينة مع ضرورة مضاعفة الجهود للسهر على استتباب الأمن بعاصمة الغرب بغية نشر الإحساس بالأمن بين المواطنين.
كما افاد المصدر، ان رجال الأمن بقيادة الكومسير دكيكنات يشددون الرقابة بشارع المؤدي لحي وريدة ، داخل المنطقة من خلال عمل دؤوب ومتواصل
وبحسب مصادرنا، فقد أصدر والي الامن عبد الله محسون أوامر ولائية في هذا الشأن بهدف الرفع من درجة اليقظة، وحث مختلف عناصر الأمن للانخراط الجدي والعمل بنظام المداومة لدى الدوائر الأمنية بالمدينة، للمساهمة في انخفاض معدل الجريمة، وكذا اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أوفر لسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وكذا تقييم الوضعية الأمنية بالمدينة مع ضرورة مضاعفة الجهود للسهر على استتباب الأمن للحد، والتشديد على اقتحام الأحياء المسجل خطر لدى المواطنين، بغية نشر الإحساس بالأمن بين المواطنين.
الحملة التي خلفت استحسانا بين مختلف الأوساط القنيطرية، تأتي في سياق الاستراتيجية التي رسمتها ولاية أمن القنيطرة لوضع حد لمظاهر “التشرميل والعربدة والسكر العلني” مع التعبئة الشاملة والحس بالمسؤولية من خلال نهج خطط عمل خاصة بتدعيم التدخلات الأمنية في الشارع العام، وتكثيف الدوريات الراجلة والمحمولة، بهدف توطيد الإحساس بالأمن لدى المواطن و حماية ممتلكاته.
وإلى ذلك لقيت هذه الحملة الأمنية، التي يشرف عليها الكومسير دكيكنات، تنويها وارتياحا في نفوس الساكنة ،والتي نوهت بها و استبشرت بها خيرا