دعمالأسروالمناطق المتضررة من موجات البرد القارس
محمد مرابط
في هذا الخصوص الدولة مطالبة بمجهودات جبارة لمواجهة موجات البرد القارس في فصل الشتاء في المناطق الجبلية والبعيدة والتي تفتقد لأبسط شروط العيش الكريم.
الأمر لا يجب أن يتعلق فقط “بالقفة” التي لا تسمن وتغني من جوع ؛بل يجب تعبئة كل الوسائل البشرية واللوجسبتسكية ؛ وعلى رأس ذلك وزراء القطاعات المعنية وولاة وعمال الأقاليم المستهدفة ورجال السلطة والمنتخبون.. دون بهرجة وكثرة الصور والكاميرات فالأمر لا يتطلب ذلك بل يتطلب توفير حاجيات الساكنة المتضررة من آثار البرد والظروف المناخية بتعبئة وحس وطني وتضامني يخفف وطأة ومعناة سكان هذه المناطق وإدخال الدفئ والبهجة عليهم وعلى الأطفال والأيتام والأرامل والشيوخ وتلاميذ المدارس وباقي المواطنات والمواطنين الذين هم في ظروف هشة ..
مؤسسة محمد الخامس للتضامن تقوم بدورها المحوري ولكن يبقى غير كاف في ظل الظروف الإجتماعية التي تعيشها الساكنة والتي تحتاج إلى دعم حقيقي والى الأغطية والمواد الإستهلاكية الضرورية والتطبيب ووسائل النقل ووسائل التدفئة
سيما في ظل ظروف جائحة كورونا التي أثرت بشكل سلبي على الطبقات المعوزة…