مجزرة أخ على شقيقته وابنها الصغير وأصاب والدته إصابات خطيرة هي وحفيدتها
محمد مرابط
ما تزال مجزرة اول أمس الأحد، تضفي بظلالها على حي الوفاء، التي أجهز فيها أخ على شقيقته وابنها الصغير وأصاب والدته إصابات خطيرة هي وحفيدتها، . فقد توصلت “الجريدة الشارع نيوز بمعلومات من أحد مصادرها أن الجاني البالغ 46 سنة كان مهاجرا باسبانيا، قبل أن تستقدمه والدته للعودة إلى بلده، بسبب مشاكل تعرض لها هناك.
الأب هو رجل تعليم متقاعد، أفلت لحسن الحظ من المجزرة، فلم يكن في الطابق السفلي، حيث كان في الطابق العلوي ولم يدري ما يقع في منزله، كما أن الجاني لم يعلم بتواجده ربما، وفر مباشرة بعد تنفيذه لجريمته.
وعن الأسرة أكد المصدر أنه لم تكن هناك صراعات بين أفرادها، بل بالعكس فأفرادها أناس عاديون ويحضون باحترام الجيران، كما أن الشقيق الأصغر كان يقوم بمساعدة أخته في إدارة بعض شؤون المدرسة، ويتحلى بأخلاق حميدة وكذا الأب المتقاعد والأم وشقيقاتها.
منتصف يوم الأحد، وقعت المجزرة ولم يصدق بعد الجيران ما حصل، فقد أصاب الجاني أيضا طفلة الضحية التوأم والتي أصيبت في الظهر، وتم نقلها وجدتها التي تتواجد في حالة خطيرة إلى مصحة بالمدينة.