مؤسسة المغرب العربي بشراكة مع مجلس القنيطرة تنظم حملة للنظافة بالمؤسسة
محمد مرابط
من اجل الحفاظ على البيئة،” نظمت جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مدرسة المغرب العربي باولاد اوجيه التابعة لنفود الملحقة الادارية الخامسة، حملة للنظافة بالمؤسسة ومحيطها، وذلك بشراكة مع مجلس الجماعي للقنيطرة وشركة النظافة ARMA. الحملة انطلقت صباح يوم امس الاحد 19 دجنبر الحالي، بحضور أعضا ء الجمعية والإدارة التربوية وممتلي مجلس جماعة القنيطرة و مسؤول شركة النظافة ارما ،حيث تمت عملية تنظيف مدخلي المؤسسة بعد ذلك ثم الانتقال إلى فضاء المؤسسة حيث ساهم بشكل واسع مجموعة من التلاميذ المنخرطين الى جانب عمال النظافة في هذا النشاط البيئي الذي ترك احساسا عميقا ووعيا بيئي وصحي فردي وجماعي لدى التلاميذ والتلميذات ورسخ قيما وافكارا للمحافظة على البيئة .
.
و في اطار حماية البيئة، نظمت جمعية اباء وامهات واولياء ثلاميذ مدرسة المغرب العربي بالقنيطرة بتنسيق مع المجلس الجماعي، حملة نظافة شملت فضاء المدرسة على مدى يوم واحد
وأشرفت الجمعية بمعية عمال النظافة بالمجلس البلدي ،الى جانب أطر الجمعية ،تحت أشراف المدير ،على حملة النظافة التي شملت تقليم واجتثاث بعض الأغصان والاشجار الميتة منها والمتراكمة بالفضاء والحديقة
ولقيت هذه الحملة استحسانا وتثمينا من قبل جميع تلاميذ وتلميذات المؤسسة المذكورة، وكذاك الاطر التربوية بالمؤسسة معبرين عن سعادتهم لتحقيق الهدف المنشود وهو بيئة أفضل وحديقة انظف ..
وهدفت هذه الحملة التي انطوات على بعد تحسيسي وتوعوي الى خلق محيط بيئي نقي يتيح الفرصة للرغبة في الدراسة،وكذا تربية الاطفال على نظافة للانطلاف الموسم الدراسي الجديد 2021/2022 بهذه المؤسسة.
واكدت نعيمة هدي رئيسة لجنة المرافق العمومية والخدمات بالقنيطرة لمرصد القنيطرة بريس”، ان الحملة تهدف لنشر الوعي لدى النشئ بقيم النظافة والتشجير وتنسيق الحدائق ومكافحة التلوت بكافة انواعه وتعديل السلوكيات السلبية التي تتعارض مع القيم الجمالية والحرص على النظافة وتعميق قيم الولاء والانتماء للوطن والمحافظة على الممتلكات العامة، كما تهدف الى تشكيل قيادات طلابية واعية تساعد على الانظباط والتأثير في المجتمع المحلي وتعتبر المدرسة بمثابة التاني الذي يقضي فيه الطلاب والمعلمون ساعات طويلة ،لهذا فإن العناية بنظافتها وتربيتها من الامور البديهية التي يجب مراعاتها دائما والانتباه إليها
وساهمت هذه الحملة أيضا في انفتاح المؤسسة من خلال المشروع البئي على محيطها الخارجي وربط علاقات وشراكات مع مؤسسات اخرى. وأخيرا لابد من الإشارة إلى أن وسائل الإعلام المحلية والوطنية كانت حاضرا من أجل التغطية والتوثيق