إعتداء سافر على اللغة العربية في قبة البرلمان من طرف برلماني
محمد مرابط
في سابقة من نوعها، إعتداء سافر على اللغة العربية، في قبة البرلمان، من طرف برلماني المحمدية هشام أيت منا الذي ننتظر منه تشريع قوانين، وإصدار تشريعات تساهم في تسيير الشأن العام، نجد هذا الأخير لا يفقه في لغته الأم شيئا، كأنه من قارة أخرى، وشكل ضربة موجعة لبلده، وتشويه سمعة البرلمان المغربي، وجعله وسيلة للضحك والاستهزاء من طرف أعداء الوطن، ومن مواطنيه المغاربة الذين شمروا عن أقلامهم، ووجهوا له انتقاذات لاذعة، ومن حقهم لأن هذا الصنف، لا ندري كيف صوت له المواطنون، لكن ما شاهدناه في تدخله يشكل وصمة عار للبرلمان المغربي، الذي كنا ننتظر أن يعطي وجوها جديدة، ومثقفة، لكن مع الأسف تجد هذه الأصناف غير المشرفة هي التي تتسابق على المقاعد، وهنالك العديد منها مازالت تتربع في الكراسي الوثيرة، ولا يهمها من هذا العمل، إلا قضاء وحماية مصالحها، أما خدمة الصالح العام، فتبقى مجرد حبر على ورق، لأن الكل أصبح لا ينتظر من البرلمان، أي نتيجة تذكر، ومنذ تأسيس الحكومة الجديدة، كل القوانين التي أصدرتها شكلت صدمة للمجتمع، لأنها لا علاقة لها بالبرامج المسطرة، التي قدمتها قبل خوض الانتخابات، ولم تأخذ في الحسبان الدرجة العلمية، مما شكل ضربة موجعة لهذا الصرح المحترم، الذي يعد نافذة المغرب حول الخارج.