بالصور إجراءات استثنائية لعناصر كوكبة الدراجين بمحطة آداء الطريق السيار بالقنيطرة و تعزيزات وسدود أمنية للدرك الملكي ليلة رأس السنة
عزيز الخنفري
قادت عناصر الدرك الملكي بإقليم القنيطرة، ليلة رأس السنة 31 دجنبر 2021، تعزيزات مكثفة، وذلك بعدد من مراكز وحواضر جماعات الإقليم، بما فيها سيدي الطيبي وعلال التازي ومولاي بوسلهام، وكذا مداخل ومخارج الإقليم.
حيث تم وضع حواجز أمنية على مستوى الطرق الرئيسيةو اتخذت عناصر الدرك الملكي التابعة لكوكبة الدراجين بمحطة الآداء الطريق السيار بمدخل مدينة القنيطرة ، إجراءات أمنية استثنائية في زمن كرونا تزامنا مع حالة طوارئ التي تعرفها البلاد بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة 2021، من خلال تعزيز تواجدها بالسد القضائي الدائم عند مدخل مدينة القنيطرة تحت إشراف رئيس المركز .
وجندت مصالح الدرك الملكي بالطريق السيار القنيطرة على غرار باقي المراكز الترابية بإقليم القنيطرة جميع إمكاناتها المادية والبشرية لتأمين مدخل مدينة القنيطرة من خلال مراقبة جميع العربات القادمة والمغادرة لمدينة القنيطرة والتأكد من توفر العربات على الوثائق الضرورية مع تكثيف المراقبة خصوصا فيما يخص الحافلات والشاحنات .
وتأتي هذه التدابير الاستثنائية المشددة في زمن كرونا وذلك بالرفع من درجة الحذر واليقظة التي اتخذها مصالح الدرك الملكي بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2022 من أجل تحصين مدخل المدينة، من أي عمل إجرامي قد يستغل المناسبة وحالة الطورائ للنيل من أمن واستقرار وسلامة الساكنة.ولايسعنا إلا ان ننوه بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي التابعة لكوكبة الدارجين بمحطة اداء الطريق السهر بالقنيطرة رغم برودة الجو فإن عيونها لاتنام من اجل السهر أمن وسلامة الساكنة من خلال التصدي لكل ما من شانه أن يمس استقرار هذا البلد الآمن.
وأكدت مصادرنا، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة تحت إشراف الفعلي للكولونيل ماجور “احمد افروخ” وضعت خطة محكمة لتأمين ليلة رأس السنة الميلادية بجميع المراكز الترابية وبمداخل المدن التابعة لنفوذها ،حيث وفرت الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية اللازمة .هذا وتجول دوريات الدرك الملكي بالقرى والمداشر، والنقط السوداء، وتعمل منذ المساء على تفتيش العربات، وكذا تنقيط عدد من المواطنين، في إطار التكثيف من المراقبة في الليلة التي تم فيها منع الاحتفالات برأس السنة، تماشيا مع سياسة المملكة الاحترازية من انتشار وباء كورونا ومتحوراته، وكذا في إطار ترسيخ واستتباب الأمن.
وتأتي هذه التعزيزات الأمنية، المتفرقة عبر عدة نقاط إضافة إلى دوريات أمنية مكثفة وذلك تحسباً لأي طارئ أو عارض مفترض بمناسبة احتفالات رأس السنة الجديدة.
وشهد إقليم القنيطرة منذ مساء الجمعة تنصيب سدود قضائية، ودوريات عناصر الدرك بالأحياء، وصلت إلى المناطق النائية القرويـة، بحثا عن مروجي الممنوعات المحتملين، في رأس السنة.
هذا وتجول دوريات الدرك الملكي بالقرى المجاورة، والنقط السوداء، وتعمل منذ المساء على تفتيش العربات، وكذا تنقيط عدد من المواطنين، في إطار التكثيف من المراقبة في الليلة التي تم فيها منع الاحتفالات برأس السنة، تماشيا مع سياسة المملكة الاحترازية من انتشار وباء كورونا ومتحوراته، وكذا في إطار ترسيخ واستتباب الأمن.
وتأتي هذه التعزيزات الأمنية، المتفرقة عبر عدة نقاط موزعة على مستوى مداخل مدينة القنيطرة، سيدي الطيبي وعلال التازي وجماعة بنمنصور وكذا الشريط الساحلي، إضافة إلى دوريات أمنية مكثفة بالأحياء والدواوير الهامشية، وذلك تحسباً لأي طارئ أو عارض مفترض بمناسبة احتفالات رأس السنة الجديدة.