آخر الأخبار

قصة الطبيب القاتل ماكسيم فلاديميروفيتش بيتروف تزلزل قلوب المرضى

[هيئة التحرير]16 يناير 2022
قصة الطبيب القاتل ماكسيم فلاديميروفيتش بيتروف تزلزل قلوب المرضى

قصة الطبيب القاتل ماكسيم فلاديميروفيتش بيتروف تزلزل قلوب المرضى

الشارع نيوز : ابو حسن

ماكسيم فلاديميروفيتش بيتروف Maxim Petrov طبيب روسي عمل في قسم الطوارئ بمركز صحي في سان بطرسبرج في عام 1997 , وإبتداءاً من 2 فبراير 1999 إستهدف المرضى بالحقن القاتلة في منازلهم ومن ثم يقوم بسرقتهم , عادة في الصباح عندما يكون أفراد العائلة في العمل . كان يقيس ضغط الدم ويقترح أنهم بحاجة إلى حقن مخدرة وبعد فقدانهم للوعي يسرق ممتلكاتهم وحُليِّهم وأقراطهم , وبعض الضحايا لم يموتوا بل إستيقظوا في وقتٍ لاحق بعد مغادرته المكان , ثم تغيرت طريقة بيتروف في القتل بإستخدام مزيج من العقاقير المختلفة لحقن ضحاياه بدلاً من المخدر ثم يطلق النار على منازلهم للتضليل والتمويه بأنها حوادث إعتداء أو سرقة.
إرتكب بيتروف 47 عملية سطو حتى إعتقاله في عام 2000 ويُشتبه في أنه قتل ما يصل إلى 19 شخصاً وتم العثور على ممتلكات مختلفة مسروقة من الضحايا في شقته ، وفي عام 2002 إكتفت المحكمة بإدانته في 12 جريمة قتل ليحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
الطبيب السفاح
أطباء وممرضين قتلة وسفاحين
هارولد شيبمان Harold Shipman طبيب بريطاني , ما إن أدى قسم الأطباء في عام 1975 إلا وحنث بالقسم! , فذلك الطبيب ذو الرداء الأبيض عقد العزم على دفع مرضاه للإلتفاف بالكفن الأبيض والرحيل إلى المثوى الأخير في دنياهم.
يقولون أن عقدة نفسية كانت مستقرة في أعماقه منذ أن ترعرع في سن الصبا حيث كانت والدته متسلطة وكانت تعامل أباه المسكين بوحشية دون أن يردعها فقد كان الأب معدوم الشخصية وخاضعاً لها كل الخضوع , فتولدت في نفس الصبي غضاضة من النساء عامة ومن بعض الرجال الذين ربما كانوا من صنف والده الضعيف.
كان الطبيب السفاح شيبمان يحقن مرضاه بجرعة عالية من مخدر المورفين ويُحرِّف السجل الطبي للمرضى بأنهم كانوا في وضع حرج للغاية , وكان يقوم بتزوير وصايا مرضاه للإستيلاء على ميراثهم.
في عام 2000 أبدت المحامية أنجيلا وودروف إرتيابها حول وفاة والدتها بعد دخول الطبيب شيبمان غرفتها بذريعة أن المريضة بحاجة إلى تحليل الدم وقضت نحبها بعد خروجه من الغرفة فقدمت المحامية شكوى ضده بعد تزويره وصية والدتها فيما يتعلق بالميراث , وألقي القبض عليه ليبدأ مسلسل إنكشاف جرائمه بتشخيص 15 حالة وفاة في ذلك العام من أثر المورفين , وبمراجعة السجلات الطبية للحالات التي أشرف عليها في الأعوام السابقة تم التوصل إلى 215 حالة وفاة من أثر التخدير العالي بحقن المورفين من يديه الآثمتين, وبلغ إحصاء ضحاياه خلال 18عاماً من مشواره في التطبيب 250 مريضاً كان من بينهم 44 مريضاً من الذكور والبقية كُنَّ نساء.
يقولون أن شيبمان كان مصابا بالعجزالجنسي وعلى ذلك لم تنجح زيجاته, ولا يُعرف ما إذا كانت تلك العلة من أثر تلك العقدة النفسية أو من غيرها , ولعل هذا الأمر أو ذاك قد جعله يُكنُّ الضغينة للنساء , إما للإنتقام من صورة أمه القاسية أو للإنتقام لضعفه الجنسي أو لكليهما معاً إذ كان معظم ضحاياه من الإناث بصورة ساحقة.
أظهر الفحص الذي أُجري لشيبمان سلامته العقلية والنفسية, ولم يُبدِ الطبيب السفاح شيبمان ندماً ولا أسفاً على ضحاياه , ولم يُقدم سبباً توضيحاً عن الدافع الذي ساقه إلى القتل التسلسلي للمرضى فلم يتعاطف معه أحد حتى محاميه لم يطلب له رأفة في تخفيف الحكم وانتهى به المطاف منتحراً بشنق نفسه في السجن عام 2004.

الاخبار العاجلة