حفل إستقبال بمقر الإتحاد المغربي للشغل بإقليم اليوسفية بمبادرة من الجامعة الوطنية للتعليم
خالد البوشيخي
بمبادرة من الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل باليوسفية تم إستقبال الكوادر النقابية المنسحبة من الجامعة الحرة للتعليم (الإتحاد العام للشغالين بالمغرب)يومه الأحد27 فبراير الجاري و التي رأت في الجامعة الوطنية للتعليم الملاذ الوحيد و الدرع الواقي في الدفاع عن الشغيلة التعليمية و التي تعرف دينامية متواصلة و إنفتاح على كل مكونات المجتمع المغربي دون اعتبار الحمولة العقديةأو الموالاة الحزبية السياسية، حيث تعتبر مدرسة الإتحاد المغربي للشغل الرائدة في الإلتصاق بهموم الطبقة العاملة.
و تأتي هذه الخطوة في إطار ورش نقابي كبير يروم الإنصات و الإستماع إلى كل الفئات الشعبية المتضررة، و إعادة الإعتبار للفعل النقابي الجاد عن طريق التكوين و التأطير، وهي إشارة إيجابية تبعث على الأمل لطي سريع لملفات التشرد و التشتت، كما تسعى هذه الخطوة إلى إعادة بعث الديناميات النضالية للتعبير عن التضامن مع معاناة الجماهير الشعبية جراء غلاء الأسعار و المحروقات، و خنق الحريات العامة، و ضرب العمل النقابي.
حضر هذا اللقاء أعضاء المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم جهة مراكش /آسفي و منتدبين عن التعاضدية العامة للتربية الوطنية و المكتب الإقليمي للإدارة التربوية و المكتب الإقليمي للصحافة و مهن الإعلام و مناضلات و مناضلو الجامعة الوطنية للتعليم.
اللقاء كان مناسبة لبسط المشاكل التربوية سواء على المستوى الإقليمي أو الجهوي و الوطني و المحطات النضالية التي شاركت فيها الجامعة بمختلف فئاتها التنظيمية و التي أفضت إلى توقيع إتفاقات ملزمة لوزارة التربية الوطنية في إنتظار حلحلة باقي الملفات العالقة على جدولة زمنية معلومة و كذلك في مأسسة حوار إجتماعي من أجل سلم إجتماعي لإرساء مشروع النموذج التنموي الجديد و إخراج نظام أساسي للتربية الوطنية موحد و عادل.
بعد مداخلات الإطارات النقابية الملتحقة بصفوف الجامعة الوطنية للتعليم و التي أبانوا فيها أن هذه الخطوة هي قناعة اكتملت و ترسخت عندهم و لا يمكنهم في حال من الأحوال الزيغ عنها أو تحويلها لأنهم أدركوا عين الصواب حسب شهاداتهم و أنهم لن يدخروا جهدا في سبيل تحقيق نهضة تربوية دفاعا عن المدرسة العمومية.