وصمة عار تنضاف لإخفاقات المجلس الجماعي لتمارة
عزيز تماري
للمرة الثانية على التوالي تعذر انعقاد الدورة الإستثنائية لمجلس جماعة تمارة التي طالب بها عدد من المستشارين بتوقيعهم على طلب انعقادها ، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث أعلن الرئيس زهير الزمزامي، يومه الجمعة 8 أبريل 2022 ، بحضور باشا مدينة تمارة، عن تأجيل الأشغال، مبررا ذلك بكون الجلسة لاتتوفر على النصاب القانوني لانعقادها، وبالتالي رفع الجلسة ليكون موعدا لها الأسبوع المقبل التي ستنعقد بمن حضر.
و من المعروف أن القوانين المنصوص عليها بالجماعات الترابية للمملكة المغربية، لا تكون دورات مجلس الجماعة صحيحة إلا بحضور أكثر من نصف عدد أعضائه المزاولين مهامهم عند افتتاح الدورة.
و الغريب في الأمر أن أغلب من وقعو على طلب عقد الدورة لم يحضرو للدورة منهم الحاج الدوباجي و بنعكيدة و أخرون ، و حسب بعض مصادرنا الموثوقة فإن ليلة أمس كانت مراطونية بالنسبة للرئيس الذي استعمل أساليبه الخاصة لحث الموالين له على عدم الحضور.
إلا أن حضور عبد الواحد النقاز رفقة بوشعيب المامون و حكيمة مرنيش ولحسن عاشور شكل صدمة بالنسبة للرئيس
و كان من المنتظر مناقشة ملف دور الصفيح و أراضي كيش الوداية و سوق أهل الحارث إلا أن هذه الدورة أسقطت الأقنعة على عدد كبير من المدعين أنهم في مصلحة الساكنة والحقيقة أنهم في مصلحة من يدفع لهم مقابل عدم الحضور .
رغم المناورات و الضغوطات التي مورست على بعض المستشارين فإن القانون يلزم بعقدها يوم الإثنين المقبل بمن حضر تطبيقا للقانون التنظيمي 113/14
و تبقى هذه الدورة وصمة عار على من يتبججون بالدفاع عن مصلحة الساكنة التي حضرت لمتابعة الجلسة متمنين الخروج بأخبار تثلج الصدر
إلا أن خاب ظنهم بمن وضعو ثقتهم فيهم عبر صناديق الإقتراع.