إنقسام الأغلبية ينسف بدورة ماي العادية لمجلس جماعة تمارة
✒إ.عزيز”تماري”
مرة أخرى يتم تأجيل أشغال دورة ماي العادية للمجلس الجماعي تمارة، والتي دعا إليها الرئيس قصد مناقشة سبع نقط ،منها ما يتعلق بالميزانية و منها مايخص محطة وقوف سيارات الأجرة و كذالك تفويت قطعة أرضية و اتفاقية اطار بين المجلس و نادي وداد تمارة و نقط أخرى.وجاء تأجيل الدورة العادية وإرجائها الى الأسبوع المقبل، لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد هذا الجمع، حيث غاب عدد مهم من فريق الأغلبية، إضافة الى غياب شبه تام للفريق المعارض داخل المجلس، ولم يحضر سوى عدد قليل من الأعضاء معدودين على رؤوس الأصابع، وقعوا على ورقة الحضور قبل أن يهموا بالمغادرة إيذانا بتأجيل الدورة.
مصادر مقربة من المجلس، أكدت لنا أن غياب فريق الأغلبية عن هذا الاجتماع وتحالف فريق المعارضة على عدم الحضور، يستخلص منه أمر واحد، وهو ضعف رئيس المجلس المدبر لشؤون المجلس الجماعي زهير الزمزامي في لم النصاب القانوني الذي يخول له عقد الدورة في جوها العادي، وهو ما يعني أيضا رسالة واضحة لذات الرئيس بهيمنة تحالفات جديدة داخل أروقة المجلس قد تعصف به، بعد أن بسط يديه بشكل غريب على أغلبيته خلال الدورات السابقة و بطرق مشكوك فيها.
ورأت نفس المصادر الموردة للمعطيات هاته، والرافضة الكشف عن هويتها، أن زهير الزمزامي يعاني من غياب لحمة الأغلبية حوله، وهو ما ظهر جليا في دورة اليوم العادية، حيث “انقلب” بعض الأعضاء الذين كانو بالأمس القريب ينعمون في ملذات العسل و بإعتراف منهم، وهذه كلها رسائل مشفرة لزهير الزمزامي بإقتراب نهاية حقبته داخل المجلس بأسوأ طريقة ممكنة.و توضح الغيابات و المقاطعات للدورات طينة المستشارين الذي وضع المواطن تماري ثقته فيهم و ترجيح كفة مصالحهم الشخصية على مصلحة المدينة.