اتحاد التعليم والتكوين الحر: النقاش الفايسبوكي الدائر حاليا لا يصور حقيقة الوضع….
محمد سليم
في مواجهة النقاش الذي اندلع مؤخرا على بعض الصفحات الفايسبوكية قبل أن يمتد لفاعلين آخرين، يبرز إصرار المدارس الخاصة على استخلاص الرسوم الدراسية المتبقية برسم هذه السنة، معتبرة أن الأمر يتعلق بعقدة والتزام بينها وبين أسر التلاميذ على أساس استكمال المقرر الدراسي السنوي والأعمال المرتبطة به من فروض وامتحانات ومجالس اقسام وغيرها والتي قد تمتد لنهاية شهر يوليوز، وتقسيم المستحقات المالية للدراسة على عشرة أشهر عوض السنة.. علما أن اختبارات الامتحان الإقليمي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية الخاص بالمترشحين الممدرسين ستجرى يوم 5 يوليوز المقبل، فيما تجرى اختبارات الامتحان الإقليمي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية الخاص بالمترشحين الأحرار من فئة الصغار (18 سنة فأقل) واختبارات الامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية الخاص بالمترشحين الأحرار من فئة الكبار (أكثر من 18 سنة) يومي 5 و6 يوليوز 2022.
يونس العراقي عضو فيدرالية التعليم الخصوصي بالكنفدرالية العامة لمقاولات المغرب (CGEM) ورئيس اتحاد التعليم والتكوين الحر فرع مراكش، قلل من أهمية النقاش الرائج فايسبوكيا، معتبرا أنه لا يصور حقيقة الوضع وحقيقة علاقات أغلب المؤسسات التربوية الخصوصية بالأمهات والآباء، والمبنية – حسبه – على الحوار والإنصات والتفاعل الإيجابي وأيضا على التوازن، كما شدد على أن واجبات التمدرس بهاته المؤسسات هي في الأصل واجبات سنوية وليست شهرية، يتم سدادها في اطار التسهيلات المخولة، من طرف الآباء دفعة واحدة أو بدفعتين أو عبر أقساط شهرية متعددة. فالتزامات المؤسسة التربوية الخصوصية تجاه كل شركائها وأطرها هي التزامات سنوية، وحتى تجاه الآباء وكذا السلطات التربوية…
المتحدث أكد أن السنة الدراسية الحالية لم تتغير بالمرة، وأن ما وقع كان مجرد إزاحة في الزمن من شهر شتنبر لشهر أكتوبر، وكذلك المستحقات السنوية بقيت هي هي ولم تتغير كما قد يروج البعض. وارتباطا بالموضوع ذاته دائما، أوضح شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،، ردا على سؤال صحفي في. لفا ءاحتضنته وكالة المغرب العربي للأنباء في السادس من هذا الشهر، أنه تم تأخير الدخول المدرسي لهذه السنة إلى بداية شهر أكتوبر بدلا من بداية شهر شتنبر، وبأن الوزارة أعلنت حينها أن الدراسة ستستمر إلى غاية شهر يوليوز، ما يعني – حسب الوزير – أن المقرر والبرنامج الدراسي لم يحدث عليه أي تغيير، وعدد أشهر الدراسة نفسه لم يتغير.. مضيفا أن الأسر التي أدت واجبات شهر شتنبر (قبل بداية السنة) لن تؤدي شهر يوليوز (نهاية السنة)، مع دعوته المدارس الخصوصية إلى الاخذ بعين الاعتبار وضعية الاسر…